فوّاز دعا المغتربين لاعتماد الجامعة الثقافية ممثلاً وحيداً: يسعدنا عودة من خرج لأسباب طواها الزمن وتجاوزها

وجّه الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فوّاز نداءً إلى المغتربين من أفراد وجمعيات وأندية للإنضمام إلى الجامعة والعمل داخل بناها التنظيمية.

 جاء ذلك في مؤتمر صحافي لفوّاز عقده أمس بحضور نائب الرئيس جهاد الهاشم وأعضاء الهيئة الإدارية والمستشار القانوني فرنسوا العلم، في مقر الجامعة بمبنى وزارة الخارجية، عرض في مستهله لنشأة الجامعة وقال  «تحمل الجامعة العلم والخبر الرقم 363 / أ.د تاريخ 13/12/1973. وتعقد مؤتمراتها العالمية في لبنان كلّ عامين، وتقدّم موازاناتها ولوائح بأسماء أعضائها مطلع كلّ عام لوزارة الداخلية والبلديات. وعليه، عقدت مؤتمرها العالمي الأخير الثامن عشر بتاريخ 10/10/2019، وحصلت بناء على وقائعه على إفادة من وزارة الداخلية والبلديات بأسماء أعضاء هيئتها الإدارية. عيّنت أمينها العام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين (وفق ما ينص نظامها الأساسي) وإنّ هذه الهيئة بالذات هي التي أصدر معالي الوزير الدكتور ناصيف حتّي مشكوراً تعميمه للبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج لاعتمادها كممثلة شرعية للجامعة، التي ينحصر حق تمثيلها والتكلم باسمها برئيسها العالمي وأمينها العام المركزي».

وتوجه فوّاز بنداء إلى المغتربين من أفراد، جمعيات وأندية قائلاً «قضى التعميــم المرســل إلى البعثات الدبلوماســية والقنصــلية اللبنانية كافة في الخارج باعتــماد الهيــئة الإدارية للجامعة اللبنانية الثــقافية في العالم، المنتخبة في المؤتمر العالمي الثامن عشر بتاريخ 10/10/2019، كممثل وحيد للجامعة مع إبلاغ مضمون هذا التعميم إلى الجهات الرسمية والمعنية في دول اعتماد هذه البعثات».

وأشار إلى أنّ «هذا التعميم الصادر عن حتّي تحت الرقم 251/ وتاريخ 17/7/2020 «هو ثمرة عمل هيئات الجامعة المركزية وفقاً للمسار الذي رسمه الرئيس العالمي عباس فوّاز منذ بدء فعاليات المؤتمر العالمي الثامن عشر، القاضي بإعادة تفعيل عمل الجامعة ودورها مع إحياء بناها التنظيمية تأسيساً وانتخاباً عبر توحيد الجهود وضمّ جميع الطاقات الاغترابية، بعد تذليل العقبات، تحت لوائها وعباءتها مع الالتزام ببنود مواد نظامها الأساسي ولا سيما التأكيد أنّ الجامعة هي مؤسسة مدنية مستقلة غير سياسية وغير عنصرية وغير دينية وغير استثمارية».

وأضاف «أعدنا رسم العلاقة السليمة مع الوزارات لا سيما وزارة الداخلية والبلديات وحصلنا على الإفادات اللازمة بشرعية مؤســستنا ومؤتــمراتها العالمية، كذلك مع وزارة الخارجية والمغتربين وعملنا مع مديرياتها كافة وتوجت أخيراً بالتعميم السابق ذكره الذي أصدره معالي الوزير».

وتوجه للمغتربين قائلاً «لقد خطونا خطوات إيجابية في مسار لمّ الشمل الاغترابي وما زلنا نطمح إلى الأكثر لتعود الجامعة بجهود الجميع تلعب الدور المناط بها كرافعة للوطن والساهرة على أمور الجاليات ومشاكلهم مع السعي الدائم لخلق الصداقات لبلدنا الحبيب مع البلدان المضيفة وشعوبها. لذلك أتوجه إليكم جميعا بندائي هذا داعياً إياكم للانضمام إلى الجامعة والعمل داخل بناها التنظيمية أفراداً، جمعيات وأندية، كما يسعدنا كثيراً عودة من خرج سابقاً لأسباب نعتقد أنّ الزمن قد طواها وتجاوزها آملين التكاتف والتعاضد لخلق برامج عمل منهجية ومؤسساتية عبر انضوائكم تحت عباءة الجامعة، لنكون جميعاً عماد الجناح المغترب للبنان».