الأسعد: الزيارات الغربية سببها التوجه اللبناني شرقاً وإعادة النازحين
اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن الزيارة المفاجئة للسفيرة الأميركية لرئيس الحكومة حسان دياب وزيارة وزير الخارجية الفرنسية وبعده الموفد البريطاني وكل هذا الاستنفار الديبلوماسي الغربي ليس لمساعدة لبنان كما يدعون بل كرد فعل على قرار الحكومة اللبنانية بإعادة النازحين السوريين بالتنسيق والتعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية وبدء الخطوات الجدية لتوقيع الإتفاقيات اللبنانية الصينية والعراقية كخيار جدي لا بديل عنه».
ورأى في تصريح «أن هذه الزيارات واللقاءات الغربية مع المسؤولية اللبنانيين صناعة أميركية لأن الإدارة الأميركية اعتبرت قرارات لبنان بمثابة انقلاب عليها وخروج من الحضن أو المحور الأميركي والدخول في المحور الشرقي، وما يحصل تجاه لبنان من زيارات وإغراءات لإستثناء لبنان من بعض بنود قيصر «.
وأشار إلى «أن رئيس الحكومة أدرك أن لا حل إلاّ باتجاه خطوات وإجراءات عملية لانعاش الاقتصاد والتخفيف من وطأة الحصار، بالتوجه شرقاً وبإعادة النازحين السوريين وإذا ما تحققت هذه العودة تعتبر انجازاً اقتصادياً وسياسياً ومالياً واجتماعياً وفي الوقت نفسه عصياناً وتمرداً على الأوامر الأميركية وضغوطها وشروطها».
وأوضح «أن ما يزعج أميركا بإعادة النازحين هو سحب ورقة ضغط منها تفاوض فيها».
ودعا الأسعد رئيس الحكومة إلى «عدم تصديق الوعود الأميركية التي لن تقبل بديلاً عن نزع سلاح المقاومة وإخراجها من الحياة السياسية وتطبيق قرارات دولية تناسبها وقانون قيصر»، مؤكداً أن الوعود الأميركية الغربية وبعض العربية وعدم تنفيذها هدفها إسقاط الحكومة وانهيار لبنان وإدخاله في الفوضى».
وطالب الحكومة بـ «عدم المساومة في موضوع التدقيق المالي، لأنه لا سبيل غيره لكشف اللصوص والفاسدين، على أمل أن تنجح الشركات المكلّفة مع التحفظ، في الكشف عن عشرات مليارات الدولارات المنهوبة والمهربة».