عزالدين في تشييع محسن: لن نتراجع مهما قدمنا تضحيات
شيّع حزب الله أمس في بلدة عيتيت الجنوبية، الشهيد علي كامل محسن (جواد) الذي قضى في العدوان «الإسرائيلي» على محيط مطار دمشق الدولي.
وجرى التشييع في مسيرة انطلقت من أمام منزله، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر وفاعليات اجتماعية وبلدية، وعدد من أبناء البلدة، مع مراعاة الشروط الصحية والطبية.
وجابت المسيرة شوارعِ البلدة وأطلق المشاركون الهتافات والصرخات المنددة بأميركا و«إسرائيل» والتكفيريين.
وألقى عز الدين كلمة قال فيها «أنتم يا أهلنا ضحيتم ليبقى هذا الوطن قوياً وليبقى شعبه راسخاً وثابتاً ومقداماً في العطاء، لقد سقط هذا الشهيد على أرض سورية بغارة إسرائيلية، واستشهد ولكن الحرب سجال بيننا وبين هذا العدو، سواء طالت أم قصرت، وهذا المسار الذي اختطه الشهداء بدمائهم، سنحميه بأشفار العيون، وبإرادتنا وعزمنا وصبرنا، وإننا لمنتصرون، ولو سقط الشهيد تلو الشهيد».
وأضاف «لقد استشهد الشهيد علي في درب هذا الطريق وهو يقوم بواجبه الجهادي ونحن سنقدم الشهيد تلو الشهيد، ولن نتخلى عن مسؤوليتنا، وعن حفظ أهلنا وشعبنا ووطننا وحقوقنا وثرواتنا واستقلالنا وسيادتنا، شاء الأميركي أم لم يشأ».
وأكد «أن الصراع ما زال مفتوحاً، والمعركة طويلة، ولن نتراجع مهما قدمنا من تضحيات، والمقاومة التي صنعت هذا النصر والتحرير، ستبقى في المواجهة والجهوزية التامة، ولن نفرط بذرة من تراب هذا الوطن، وكذلك لن يفرط أحد بقوة هذه المقاومة، ولن نتخلى عنها، لأنها أثبتت إلى جانب شعبها وجيشها أن هذه الثلاثية هي التي تصنع لنا العزة والكرامة والحرية».
