الأمم المتحدة تدعو الشرطة الأميركيّة إلى عدم استخدام العنف ضد المحتجين
حثّ مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، الشرطة الأميركية على ضبط النفس وعدم استخدام العنف في التعامل من المحتجين والصحافيين.
وقال مكتب حقوق الإنسان، إن «قوات الشرطة الأميركية يجب ألا تستخدم قوة غير متناسبة في التعامل مع المحتجين والصحافيين في مدن أميركية منها بورتلاند أو تعتقلهم دون سند قانوني».
وأضاف أن «هوية مسؤولي إنفاذ القانون وأفراد القوات الاتحادية ينبغي أن تكون معروفة تماماً دون لبس، كي تتسنى محاسبة مرتكبي أي حوادث أو انتهاكات».
وقالت، ليز ثروسيل، المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان، في مؤتمر صحافي في جنيف: «من الأهمية أن يتمكن الناس من الاحتجاج السلمي، وألا يكونوا عرضة لاستخدام القوة بلا داع أو على نحو غير متناسب أو ينطوي على تمييز».
وأشارت إلى أنباء تحدّثت عن قيام «أفراد شرطة غير معروفي الهوية» باحتجاز محتجين سلميين، وعبرت عن مخاوفها من تصاعد هذا الاتجاه وتحوّله إلى اعتقال تعسفي أو احتجاز بلا سند قانوني».
وتابعت «يتعين أن تكفل السلطات انتشار قوات الأمن الاتحادية والمحلية على نحو ملائم وأن تكون هوية أفرادها معروفة بوضوح وألا تُستخدم القوة إلا عند الضرورة وعلى نحو متناسب يتفق مع المعايير الدولية»، مضيفة أنه «من المهم جداً تتبع خيوط حادثة ما لمعرفة المسؤول».
هذا وقالت وزارة العدل الأميركية إنها «ستحقق في استخدام عناصر اتحادية القوة مع محتجين في بورتلاند بعد ليلة أخرى من التوتر»، وجد خلالها رئيس بلدية المدينة تيد ويلر نفسه محاطاً بالغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابته بنوبة من السعال.