«كورونا» يقتحم البرلمان.. والمطار لن يقفل عدّاد الوفيّات يرتفع.. و168 إصابة جديدة
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 168 إصابة جديدة بفيروس كورونا (152 من المقيمين و26 من الوافدين) ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 3746 إصابة.
وذكرت الوزارة أنه «تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 51 حالة».
ومع ذلك نفى رئيس مطار بيروت الدولي فادي الحسن، «احتمال إعادة إقفال المطار لمدّة 10 أيام».
الى ذلك اقتحم كورونا اول امس، البرلمان مع اعلان النائب جورج عقيص في تغريدة إصابته بفيروس كورونا على أثر مخالطته مدير مكتب وزير الخارجية، وكاشفاً «التقيت بأناس كثيرين في البرلمان وخارجه وكنت على تواصل مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كما التقيت رئيس المجلس النيابي نبيه بري».
هذا الاعلان دفع بالكثير من النواب وموظفي مجلس النواب في الساعات الماضية للخضوع لفحوص الكورونا تباعاً وفق ما افادت «النهار»، واولهم رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اعلن إرجاء اجتماعات اللجان النيابية المقررة يومي الاثنين والثلاثاء وطلب من النواب إجراء فحوص الـpcr اليوم الاثنين، كما أفادت معلومات صحافية انه أجرى فحص الـPCR وجاءت النتيجة سلبية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع إنه بعد أن تبين أن عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب عقيص مصاب بفيروس «كورونا»، أجرى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع البارحة فحص PCR وأتت النتيجة سلبية».
وفي هذا السياق، اعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم، أن نتيجة فحص الـ»PCR» الذي أجراه أتت سلبية.
وبدوره غرّد النائب زياد الحواط عبر «تويتر» معلناً خضوعه لفحص الـ PCR وأتت النتيجة سلبية.
وفي هذا الإطار، غرد النائب ألان عون عبر «توتير» معلناً: «أجريت فحص الـ PCR فور تلقي خبر إصابة زميلي جورج عقيص الذي نلتقي به يومياً في كثير من اللجان كان آخرها الخميس، وقد جاءت نتيجتي سلبية».
وأوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سيزار المعلوف، أن نتيجة فحص الـ»PCR» الذي أجراه أتت سلبية.
وغرّد النائب ميشال ضاهر عبر «تويتر» كاتباً: قمت بإجراء فحص كورونا أنا وجميع أفراد العائلة وأتت جميعها سلبية وأتمنى الشفاء للزميل جورج عقيص ولكل الطاقم في الصليب الأحمر في زحلة.
وأعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله»، في بيان، أنه «التزاماً بالتوصيات الطبية والصحية، وانطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاق والحرص على سلامة عائلته والمجتمع، أجرى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين، فحص الـ pcr، وأتت النتيجة سلبية بحمد الله».
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، في بيان، عن إصابة 17 مسعفاً في مركز زحلة بفيروس كوفيد– 19 المستجد. وجاء في البيان:
«على إثر حادث انفجار قارورة غاز في منزل في منطقة الكرك – زحلة ليل الثلاثاء 21 تموز الحالي وإصابة شخصين (فتاة وشاب)، فتم نقل الفتاة إلى أحد مستشفيات بيروت بواسطة سيارة إسعاف للصليب الأحمر اللبناني، أما الشاب فإن حالته لم تكن تستدعي نقله بسيارة إسعاف فتم نقله بواسطة سيارة مدنية يقودها ابن عمه، وهو في الوقت عينه مسعف متطوع في الصليب الأحمر اللبناني في مركز زحلة، فأوصله إلى المستشفى في بيروت وتركه وعاد إلى زحلة وقام بزيارة مركز الإسعاف في زحلة. وقد تبين بعد 3 أيام من إجراء الفحوصات في المستشفى أن ابن عم المسعف الذي نقله مصاب بفيروس كورونا، ولأنه من الممكن أن يكون قد نقل العدوى إليه، فقد قام الصليب الأحمر اللبناني وبحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية والبروتوكولات المتبعة عالمياً، وبروتوكولات الصليب الأحمر اللبناني بإجراء فحوصات للمسعف ولجميع المسعفين المخالطين يوم الجمعة 24 تموز الحالي، ولمزيد من التأكيد تمت إعادة الفحص لكافة مسعفي المركز يوم السبت 25 تموز الحالي، فتبين إصابة المسعف مع 16 مسعفاً آخر من المركز المذكور، فتم إلزامهم الحجر الصحي، وستتم إعادة الفحص خلال وفور انتهاء مرحلة الحجر. كما سيتم أيضا تتبع المخالطين وإخضاع عائلات المسعفين المصابين للفحوصات المخبرية للتأكد من عدم انتقال العدوى اليهم».
أضاف البيان: «إن الصليب الأحمر اللبناني وطوال هذه الأزمة، يلتزم أعلى درجات الوقاية والحذر من أجل مواصلة تقديم خدماته الحيوية في جميع أنحاء لبنان، بالرغم من المخاطر المترتبة على ذلك. فمنذ اللحظات الأولى لأزمة كوفيد– 19 والصليب الأحمر اللبناني ينفذ بروتوكولات السلامة، بما في ذلك تعقيم سيارات الإسعاف والتدريب واستخدام معدات الحماية الشخصية، من أجل ضمان سلامة عامة الناس والمرضى والمتطوعين والموظفين. وبفضل ذلك، تمكن الصليب الأحمر اللبناني منذ 20 شباط / فبراير وحتى 25 تموز 2020 من نقل 2902 حالة مشتبه فيها أو مؤكدة الإصابة بشكل آمن، فضلاً عن نقل 35884 فحص PCR إلى المختبرات المعتمدة. وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية والصحية الصعبة، يستمر الصليب الأحمر اللبناني بتلبية النداءات وتقديم الرعاية الصحية المجانية لكل إنسان اينما كان في لبنان – دايماً حدك».
رئيس إقليم البقاع في «الصليب الأحمر اللبناني» المسعف جوزف فايز داود، أوضح في تصريح، بعدما تبين أنه مصاب وعدد من المسعفين العاملين في مركز زحلة بفيروس كورونا، فقال: «العمل الإنساني تلزمه تضحية، وفخر لي ولبعض المسعفين والمسعفات في الصليب الأحمر اللبناني، في مركز زحلة، من خلال عملنا الإنساني التطوعي، أن نصاب بفيروس كورونا».
وقال: «لكوننا في طليعة المصابين بكورونا، فمن المعيب، أن نتفقد من هم بحاجة لنا، ولا نستطيع أن نساعدهم، والمعيب أيضاً، ألا يقدر العمل الإنساني، وأن تحمل الخبرية وتنشر «باستهزاء» وقلة توعية».
أضاف: «نحن نقولها وبكل جرأة، أصبنا بهذا الفيروس، والحمد الله، بدرجة خفيفة، وباسمي واسم كل مسعفي ومسعفات مركز زحلة، نعتذر من عائلاتنا وأهالينا، من أصحابنا ورفاقنا، ونتمنى الشفاء للجميع، وألا يصاب أحد بأذى».
إلى ذلك تبيّن وجود عددٍ من الإصابات بفيروس كورونا في بلدة جديتا البقاعيّة، بعد عشاء في البلدة شارك فيه النائب جورج عقيص الذي لم يكن يعلم بإصابته بالفيروس.
وتشير المعلومات الى ظهور إصابات بين المشاركين في العشاء الذي أقيم مساء الجمعة، وهم خالطوا عدداً من أبناء المنطقة، ما دفع البلديّة الى اتخاذ تدابير مشدّدة، على أن تقوم وزارة الصحة بإجراء فحوصات لجميع سكان جديتا اليوم الاثنين.
وتوجّهت بلدية جديتا إلى أبناء البلدة برسالة طارئة، على صفحتها على موقع فايسبوك تمنت فيها على كل من كان موجوداً في منزل ايلي خزاقة حجر نفسه وعدم التجول في البلدة حتى قدوم فرق وزارة الصحة العامة لإجراء فحوصات pcr في البلدة للمخالطين».
وافادت المعلومات أن نتائج الذين كانوا في العشاء مع النائب عقيص في جديتا بدأت تظهر تباعاً. قد جاءت إيجابية لمقيم العشاء وعائلته. ما دفع البلدية بأن تطلب من أهل البلدة عدم التجول نهائياً والتزام منازلهم لتأتي وزارة الصحة صباح اليوم وتقوم بفحوصات pcr لقسم كبير من البلدة. فيما يُسرع من حضر العشاء بالخضوع لفحص الـ pcr خاصة وأن بين الحاضرين من له وضع صحيّ دقيق.
وعلى صعيد متصل تعلن هيئة أوجيرو إقفال مركزها الرئيسي في بئر حسن لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد وذلك اثر التثبت من إصابة أحد الأجراء بكورونا. على أن يخضع كل من اختلط به لفحص pcr ويتم تعقيم المركز وفقاً لتوصيات وزارة الصحة.
بإمكان السادة المشتركين تسديد فواتيرهم لحين إعادة فتح المركز في مراكز أوجيرو في إليسار، المزرعة، رأس بيروت، المريجة، ميناء الحصن أو عبر موقعنا الإلكتروني أو عبر تطبيق myogero.
وعلى خط آخر أعلنت وزارة الصحة العامة الدفعة الثانية من نتائج فحوص PCR للرحلات الآتية إلى بيروت والتي أجريت في المطار، بتاريخ 23/7/2020 إضافة إلى الدفعة الأولى من فحوص 24 تموز؛ وأظهرت النتائج وجود أربع عشرة حالة (14) إيجابية؛
وجاءت الدفعة الثانية لنتائج فحوص 23 تموز على الشكل الآتي:
رحلة القاهرة: الشركة المصرية رقم 711 (حالة واحدة ايجابية).
رحلة لندن: شركة MEA رقم 202 (جميعها سلبية).
رحلة بغداد: شركة MEA رقم 323 (ثلاث حالات إيجابية).
رحلة لارنكا: شركة MEA رقم 262 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة FZ رقم 159 (جميعها سلبية).
رحلة طهران: شركة W5 رقم 1152 (جميعها سلبية).
رحلة أثينا: شركة MEA رقم 252 (جميعها سلبية)
رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 131 (ثماني حالات ايجابية).
رحلة دمشق: شركة RB رقم 181 (جميعها سلبية).
رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 305 (حالة ايجابية).
وجاءت الدفعة الأولى من فحوص 24 تموز كالآتي:
رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 305 (جميعها سلبية).
رحلة فرانكفورت: شركة MEA رقم 218 (جميعها سلبية).
رحلة دوسلدورف: شركة SR رقم 1484 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة MEA رقم 429 (جميعها سلبية).
رحلة أبو ظبي: شركة MEA رقم 419 (جميعها سلبية).
رحلة باريس: شركة TO رقم 3980 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 266 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة UAE رقم 957 (حالة واحدة إيجابية).
رحلة اسطنبول: شركة Pegasus رقم 756 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 418 (جميعها سلبية).
رحلة مصر: الشركة المصرية رقم 713 (جميعها سلبية).
رحلة اديس أبابا: الشركة الإثيوبية رقم 406 (جميعها سلبية).
وفيما سيطر القلق على معظم المرافق الرسمية والخاصة إزاء تمدد الوباء، تواصلت وزيرة العدل ماري كلود نجم مع وزير الصحة العامة حمد حسن وتم الاتفاق على إيفاد فريق متخصص من وزارة الصحة الى قصر العدل في بيروت لإجراء فحوص PCR مطلع الأسبوع.
وتم الطلب من الموظفين الذين خالطوا إحدى المحاميات التي أعلنت إصابتها بفيروس كورونا الحضور الى العدلية وإعلام رؤساء وحداتهم مسبقاً لإبلاغ وزيرة العدل بعدد الأشخاص الذين سيتم فحصهم لتحضير الفريق المناسب من قبل وزارة الصحة، بعد التنسيق مع الرئيس الأول القاضي سهيل عبود.
وطلب من الموظفين الذين قد يكونون قد تعرضوا للعدوى ملازمة منازلهم حتى إجراء الفحوص وصدور النتائج والتأكد من سلامتهم.
وإزاء تصاعد ارقام الاصابات بكورونا بشكل خطير ومقلق في كافة المناطق والبلدات اللبنانية، سجل تأهب قوي وسط البلديات التي باشرت سلسلة تدابير وإجراءات وقائية ترافقت مع إجراء فحوصات الـ PCR المكثفة لمخالطين للمصابين.
وفي الإطار نفسه، أوضح رئيس بلدية فنيدق – عكار رئيس خلية الازمة في البلدة الشيخ سميح عبد الحي أن «سلسلة تدابير واجراءات احترازية اتخذت منذ اللحظة الاولى التي ثبت فيها إصابة أحد أبناء البلدة، وهو عامل في شركة التنظيفات رامكو في بيروت، بفيروس كورونا، فتم حجره وحجر عائلته وبوشر العمل فوراً على التواصل مع كل مخالطيه الذين أرسل 9 منهم صباح امس الى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا لأخذ عينات الPCR واجراء الفحوص اللازمة وإلزامهم الحجر الوقائي الموقت، لحين ظهور النتائج كي يبنى على الشيء مقتضاه بالتنسيق مع كل الجهات الصحية الرسمية المعنية.
وأكد أن «البلدية بكل امكاناتها الى جانب الاهالي وخلية الازمة تتابع الامور لحظة بلحظة، علينا بالإيمان وبالوعي والصبر والحكمة تخطي هذه المرحلة»، وشدد على «ضرورة الإبلاغ فوراً عن أية حالة مشتبه بها وعدم التكتم».
ودعا اتحاد بلديات قضاء بشري بيان الى اتخاذ الإجراءات الخاصة بالحماية من الكورونا.
وطلب وبحزم التقيّد بالتعليمات التالية في قضاء بشري:
– وضع الكمامات والقفازات الواقية والتعقيم الدائم.
– التباعد الاجتماعي في كل الامكنة.
– منع التجمعات في الساحات وعلى الطرقات وامام المحال.
– منع المطاعم والمقاهي من استقبال اكثر من 50 % من قدرتها الاستيعابية مع استمرار منع تقديم الأراجيل.
– إلزامية وضع الكمامات في السوبرماركت وكافة المحال التجارية.
– منع المخيمات الصيفية منعاً باتاً.
– الالتزام بالتباعد الاجتماعي في القداديس والمناسبات الدينية».
وختم: «ستضطر آسفةً شرطة البلديات والاتحاد من تسطير محاضر ضبط لكل مخالف لهذه التوجيهات ومستهتر بصحة كبارنا واطفالنا في القضاء».
في المقابل أفادت غرفة إدارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا في بيان أنه «نظرا للتطور الدراماتيكي جراء الزيادة الخطيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، حيث شهد لبنان ارتفاعاً قياسياً يومياً من حيث عدد الإصابات حتى قاربت الـ 175 حالة بحسب التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث.
ونظراً لتردي الوضع الاقتصادي ومع ورود أنباء عن إمكانية التوجه نحو الإقفال التام للمرة الثانية والعودة للتعبئة العامة في ظل الكلام عن فقدان وشيك للسيطرة على الوباء والقدرة الاستيعابية للمستشفيات، دعت بلدية صيدا المواطنين إلى «اتخاذ أقصى درجات التدابير الوقائية، والالتزام التام بقواعد التباعد الاجتماعي وعدم الاكتظاظ في الأماكن العامة وضرورة وضع الكمامة وتعقيم اليدين والأسطح، وحصر الزيارات الاجتماعية بالضرورية والابتعاد عن التجمعات وتجنب قدر المستطاع زيارة كبار السن حفاظاً على سلامتهم».
وفي السياق نبه رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك إبراهيم نصار، في بيان موجه إلى أهالي المنطقة، من أن «جائحة كورونا تقرع أبوابنا وتتغلغل بيننا نتيجة قلة الوعي أو عدم الإدراك من البعض، وعليه إننا ندق ناقوس الخطر ولم يعد الأمر مزحة، وحتى لا نخسر أحدا، نطلب إليكم بكل محبة وأخوة ومسؤولية، الالتزام التام بكل وسائل الوقاية من غسل اليدين والتعقيم، ولبس الكمامة وعدم الاختلاط، وعدم مشاركة النارجيلة، واعتبار الكل مصاباً، فالوقاية هي السبيل الوحيد حتى الآن لمواجهة كوفيد– 19».
وتوازياً، وجهت بلدية القريات نداء الى أهالي البلدة، ناشدتهم فيه الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس «كورونا». وأشارت الى أنه «استنادا الى بيان وزير الصحة الذي أكد أن لبنان دخل مرحلة خطيرة جداً من تفشي وباء فيروس كورونا في كافة المناطق اللبنانية، ومن باب الحرص على صحتنا وصحة أهلنا وأولادنا، نطلب من الجميع توخي الحذر والالتزام بالإرشادات التالية:
– ضرورة ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.
– الالتزام في المنازل وعدم الخروج الا عند الضرورة.
– عدم المصافحة والعناق.
– الابتعاد عن التجمعات منعاً للتعرض للعدوى ونقلها للآخرين».
وأعلنت بلدية بعذران وخلية الازمة في البلدة في بيان إصابة أحد الوافدين. وجاء في البيان: «بعد التأكد من إصابة أحد الوافدين الى بلدتنا بفيروس كورونا اتخذت البلدية بالتنسيق مع قائمقام الشوف وطبابة القضاء وخلية الازمة المركزية في الشوف الإجراءات التالية:
1 – الحجر على الحالة المصابة.
2 – إحصاء الحالات المخالطة والحجر عليها لمدة 14 يوماً على أن تجرى الفحوصات المخبرية بعد أسبوع (المدة الموصى بها علمياً)».
وذكرت بالإجراءات الواجب الالتزام بها:
1 – عدم التجمّع في الاماكن العامة.
2 – ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.
3 – الالتزام بالتباعد الاجتماعي متراً ونصف المتر على الاقل.
4 – عدم دخول أكثر من شخص واحد الى المحلات التجارية.
5 – تعقيم المحلات يومياً.
ووجه مختار بلدة سفينة القيطع العكارية محمد عباس رسالة الى الاهالي، دعاهم فيها الى «اتخاذ التدابير اللازمة ووضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي المطلوب للحماية من كورونا»، كما طلب من أصحاب المحال والمتاجر «العودة الى التدابير السابقة من تعقيم والمساعدة على نشر الوعي بين الاهالي والوافدين الى البلدة».
وتم الكشف عن 9 اصابات من الجهاز الطبي والتمريضي بكورونا في بدنايل والبلدية طلبت من الأهالي الحذر.
وتزامناً، دقّت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار ناقوس الخطر، ونبّهت إلى المخاطر الكبرى في حال الاستمرار بحال الاستهتار والاهمال وخرق كل التعليمات والتوجيهات والتدابير الصحية المعطاة للحدّ من مخاطر تفشي وباء #كورونا المستجد الآخذ بالاتساع بشكل متسارع وخطر.
وأشار التقرير اليومي للغرفة الى أنّ 5 إصابات جديدة تم تسجيلها اليوم في عكار، ليرتفع عدد الحالات الايجابية التي هي قيد المعالجة والمتابعة الى 13 حالة، توزعت على البلدات الآتية: وادي خالد (1)، فنيدق (1)، عين الذهب (1)، شان (1)، ذوق الحصنية (1)، ذوق الحبالصة (1)، برقايل (1)، الرامة (1)، التليل (1)، عكار العتيقة (2)، المحمرة (2).
وهذه الحالات الجديدة رفعت من عدد الحالات المسجلة في عكار منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم الى 99 حالة. أما حالات الشفاء فبلغت: 86. ولفت التقرير الى ارتفاع عدد حالات الحجر المنزلي الى 69 حالة.
وأجرت بلدية دير انطار الجنوبية فحوصات pcr لأهالي البلدة للحد من انتشار فيروس كورونا بعد تبيان ثلاث إصابات وافدة من افريقيا وقد خضع 150 شخصاً من ابناء البلدة عشوائياً.
وحذر رئيس البلدية قاسم حجيج من عدم اتباع التعليمات والإرشادات الوقائية، ودعا الاستمرار والالتزام التام بعدم الاختلاط، وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة، والبلدية لتفادي أية إصابة أو ضرر محتمل، وأهاب حجيج بالأهالي المتعاونين لدرء المخاطر عن البلدة واهلها للقضاء على فيروس كورونا الذي يهدد الجميع. وأعلنت بلدية عمشيت في بيان أن فحوص الـ PCR التي أجريت لعدد من عناصر شرطة البلدية في مستشفى سيدة المعونات الجامعي جاءت كلها سلبية، وجدد رئيس البلدية الدكتور أنطوان عيسى دعوته المواطنين التقيد بالإرشادات الوقائية وعدم الاستهتار في ذلك لان الوضع خطير، وقد يؤدى انفلاش الفيروس مجددا الى نتائج لا تحمد عقباها.
وناشدت بلدية النبي شيث في بيان، الأهالي «الحد من الخروج من المنازل والتجوال في شوارع البلدة إلا عند الضرورة القصوى، وتجنب التجمعات بأشكالها كافة، والتزام المعايير الصحية التي تحد من انتشار الوباء، ومنها ارتداء الكمامة وعدم المصافحة». وعزت ذلك إلى «الأوضاع الصحية التي يمر بها لبنان والعالم بأسره بعد تفشي وباء كورونا بشكل كبير، حيث أصبح لبنان في عين العاصفة نتيجة إصابة العشرات يومياً، مما يجعل المستشفيات غير قادرة على استيعاب المصابين، وتنفيذاً لوصايا مراجعنا ولقرارات الحكومة».
وأصدر مدير مستشفى جزين الحكومي الدكتور شربل مسعد بياناً جاء فيه: «نظراً للتطور الدراماتيكي الذي تشهده البلاد من جراء زيادة خطيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا وتردي الوضع الاقتصادي، أدعو أهلي قي منطقة جزين والجوار إلى التزام إرشادات الوقاية من تباعد اجتماعي وغسيل متكرر لليدين ووضع الكمامة وحصر الزيارات الاجتماعية بالضرورية والابتعاد عن التجمعات، ونظراً لوجود نسبة لا بأس بها من كبار السن في منطقتنا، أدعو الجميع إلى تجنب قدر المستطاع زيارة كبار السن حفاظاً على سلامتهم. كما لا يسعني إلا أن أجدد الوعد أنا وزملائي الأطباء والطاقم التمريضي في المستشفى أن نكون خط الدفاع الأول عنكم وعن عائلاتكم، وسيكون المستشفى مشرعاً أبوابه لاستقبال جميع المرضى وتقديم ما يلزم لهم من عناية طبية وفق المعايير الطبية العالمية، آملين أن تبقى منطقتنا خالية من أي إصابة».
ودعت بلدية المروانية، في تعميم، الاهالي الى «ضرورة التشدد والالتزام بجميع التوصيات والإجراءات والإرشادات الصادرة عن وزارتي الداخلية والصحة لمواجهة كورونا».
وشددت على ضرورة التقيد بالإجراءات الآتية: عدم إقامة التجمعات (مجالس – افراح – نشاطات – سهرات).
– عدم تبادل الزيارات والخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.
– ضرورة الالتزام بوسائل الحماية الشخصية (ارتداء الكمامة والتعقيم والحفاظ على التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط).
– التزام جميع أصحاب المحال والمؤسسات التجارية والصناعية والغذائية والسوبرماركت بوضع المعقمات عند مدخل المحل أو المؤسسة وإلزام الزبائن والموظفين لديهم على ارتداء الكمامات والتعقيم وتنظيم تواجد الزبائن في المحل والحفاظ على المسافات الآمنة والحد من الاكتظاظ.
– منع تقديم الأركيلة نهائياً في الأماكن المغلقة والخارجية.
– على الوافدين من السفر إفادة البلدية عن تاريخ القدوم ومكان الحجر ونتيجة فحص PCR وعدم الخروج من الحجر قبل إبلاغهم بالنتيجة السلبية من قبل وزارة الصحة».
وناشد رئيس بلدية مشمش محمد بري، الاهالي، اتخاذ الاحتياطات الملائمة واتباع الإرشادات التي تقدمها السلطات الصحية المحلية للوقاية من فيروس كورونا.
وذكرت لجنة طوارئ القلمون المواطنين الذين خالطوا إحدى الحالات المصابة بكورونا، بضرورة التزام الحجر المنزلي الوقائي، كما طلبت البلدية من المخالطين التواصل على الرقم 76881724 لتسجيل أسمائهم لإجراء الفحوص.
ونبهت اللجنة الى أن «الفحص يجب أن يجرى ابتداء من اليوم الخامس من تاريخ الاحتكاك مع المصاب لتكون النتيجة دقيقة مع التزام الحجر فوراً من اللحظة التي يعلم فيها الشخص مخالطته أحد المصابين خلال الاسبوعين الماضيين».
ووجه رئيس بلدية رماح المهندس طانيوس الراعي نداء الى «أهلنا في رماح والقرى المجاورة وعكار وكل لبنان، لأخذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا القاتل، عبر التباعد المطلوب للحماية من الاصابة وارتداء الكمامات، والتخفيف قدر الإمكان من الاجتماعات المغلقة، ويجب علينا الاقتناع التام بهذه التدابير للوقاية من هذا الوباء».
ودعا الى أن «يتجند جميع الرماحيين والعكاريين واللبنانيين والجهات الرسمية والمجتمع الأهلي من أجل تجنب الكارثة».
في السياق صدر عن دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، البيان التالي: على أثر شيوع معلومات عن وجود حالة كورونا في منطقة الطريق الجديدة من دون أن تتدخل أي جهة رسمية بسبب وقوعها في يوم عطلة، بادر محافظ بيروت القاضي مروان عبود الى إعطاء التوجيهات لأجهزة البلدية المختصة للتدخل، حيث تبين أن المصاب هو فلسطيني الجنسية، وقد تم نقله الى مستشفى سبلين الحكومي، في حين تم نقل أفراد عائلته الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي وإخضاعهم للإجراءات اللازمة المطبقة في مثل هذه الحالات.
كذلك توجهت الفرق المختصة في البلدية لتعقيم المبنى الذي كان يسكنه المصاب، كما أن فوج حرس مدينة بيروت قام بعزل المبنى مانعاً الدخول إليه والخروج منه، ولا تزال أجهزة البلدية مستنفرة للقيام بواجبها و»تم تسيير دوريات في كل شوارع بيروت للطلب من الأهالي الالتزام بالإجراءات الوقائية خصوصاً لناحية التباعد ووضع كمامات وعدم الاكتظاظ في الأماكن العامة». وأبدى محافظ بيروت «استعداد البلدية الدائم لخدمة الأهالي في هذه الظروف الصعبة». وفي بيان لاحق نفت إدارة مستشفى سبلين الحكومي خبر نقل أي مريض مصاب بفيروس كورونا إليها من بيروت أو غيرها.
في غضون ذلك أعلنت بلدية برجا، في بيان، تسجيل إصابة بفيروس كورونا المستجد لأحد المقيمين، مطمئنة إلى أنها باشرت «على الفور بالإجراءات والتدابير اللازمة، لجهة الحجر، وعزل مكان إقامة المصاب، ووضع خارطة للمخالطين، لإجراء الفحوصات لهم لمنع انتشار الوباء وتطويقه».
من ناحية أخرى أسفت بلدية زحلة – معلقة وتعنايل في بيان، أن «يتم التعامل مع بعض التطورات الصحية التي ظهرت في جهاز الصليب الأحمر بشكل تشهيري»، وطالبت «بالكف عن البيانات التي لا تتوانى عن استغلال كل الظروف للتشهير بالناس وخلق بلبلة في مجتمعنا الزحلي».
وأعلنت أنها «منذ اليوم الأول لظهور جائحة كورونا دأبت على القيام بواجباتها تجاه المواطنين على أكمل وجه لتسيير أمور الناس والاستمرار بخدمتهم، على رغم كل الصعوبات التي فرضتها المرحلة القائمة. وبلدية زحلة ماضية في تأدية هذا الواجب بأحلك الظروف وأفضلها من دون أي تقاعس».
وأكدت للزحليين أنها «اتخذت وتتخذ كل إجراءات السلامة الوقائية للحفاظ على استمرارية العمل، ولاستقبال المواطنين وخدمتهم، مع الحفاظ على صحتهم وتجنيبهم أي ضرر».
كذلك أسفت أن «يجري التطرق الى الاجتماع الطارئ الذي عقدته خلية الأزمة يوم الجمعة، كمصدر للعدوى وانتشارها في منطقة المعلقة تحديدا، علما أن الاجتماع مع أهالي المعلقة وفعالياتها للبحث في مشاريع المحلة كان قد جرى يوم الخميس، بينما اجتماع خلية الأزمة يوم الجمعة، وفي الاجتماعين اتخذ جميع الحاضرين كل إجراءات الوقاية من وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي».
وطالبت «بالكفّ عن البيانات التي لا تتوانى عن استغلال كل الظروف للتشهير بالناس وخلق بلبلة في مجتمعنا الزحلي»، واعدة بأنها «مستمرة بالعمل يداً واحدة وبالتكاتف مع أبناء المدينة لخير زحلة ومصلحتها».
وتمنت على كل الزحليين «الالتزام معها بكل إجراءات السلامة الوقائية، حتى نجتاز هذه المرحلة معاً بقوة وصحة».
على خط آخر تمنت بلدية مشحا، في بيان، على «المغتريين الوافدين من أبناء البلدة لقضاء عيد الأضحى المبارك مع أهاليهم، ابلاغ البلدية عن قدومهم وأماكن حجرهم، ليصار إلى الوقوف بجنابهم ووضع عناصر من شرطة البلدية بتصرفهم، وكذلك عن نتيجة فحص الـ PCR، والتعهد والالتزام بالحجر المنزلي لمدة 3 أيام بعد إجراء الفحص، قبل العودة إلى الحياة الطبيعية والاختلاط بالأهل».
وختمت مؤكدة «المسؤولية مشتركة لحماية أهلنا المقيمين والعائدين، من انتشار الفيروس، لكي نتمكن من اجتياز هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها البلد».