أخيرة
المشهد الثقافي… الآن
} يكتبها الياس عشّي
المشهد الثقافي في ذروته إلى الانحدار، والمثقفون غادروا منصة الإبداع، وتحلّقوا حول الفضائيات يستمعون بشغف إلى الكمّ الهائل من الابتذال والتسطيح والغوغائية، وعلينا أن نعيد اليوم إلى ذاكرة الناس الندواتِ الفكريةَ التي كانت تعقد على كلّ المنابر .
وكلّ المنابر هي: النوادي، المدارس، الشارع، المقاهي، الأرصفة، المكتبات، وأحياناً السجون .
كنا في الكتب نتواصل مع أنطون سعاده، وغسان كنفاني، وغيڤارا، ومع كلّ مثقف لم يحنِ رأسه، لم يهادن، ولم يرفع الرايات البيض .
كنّا الآلهة في وطن مسكون بهاجسَي الحضارة والتفوّق .
(… وللحديث تتمة)