إقالة المدرّب البلجيكي إيميا في تنزانيا لوصفه جماهير فريقه «قردة وكلاب»
استغنى نادي يونغ أفريكانز التنزاني لكرة القدم عن خدمات مدربه البلجيكي لوك إيميل، في ضوء التعليقات العنصرية التي صدرت عنه في مؤتمر صحفي، حيث وصف فيها جماهير فريقه بأنهم «قردة وكلاب».
وأقال يونغ أفريكانز المدرب كثير الترحال الذي عمل في 10 دول إفريقية مختلفة في آخر عشر سنوات بعد تصريحات أعقبت تعادل فريق بنتيجة 1-1 مع متيبوا الأربعاء الماضي.
وقال المدرب إن سخرية الجماهير من تغييراته الخططية في المباراة أظهرت مدى جهل المشجعين باللعبة.
وأضاف: «إنهم أغبياء تماما في هذه البلاد. يمكنهم فقط الصراخ. إنهم مثل القردة والكلاب التي تنبح فقط. يمكنهم فقط القيام بذلك. لا يفقهون شيئا».
وانتظر النادي حتى آخر مباراة في الموسم (الأحد الماضي) لإقالة المدرب البالغ من العمر 60 عاماً.
وقال النادي في بيان: «مجلس إدارة يونغ أفريكانز يشعر ببالغ الحزن من التصريحات العنصرية للمدرب لوك إيميل والتي نقلتها العديد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وبسبب هذه التصريحات غير الرياضية قرر مجلس إدارة النادي الاستغناء عن خدماته وسيراقب مغادرته البلاد في أسرع وقت ممكن».
من جهته، نفى إيميل أن تكون تعليقاته موجّهة لجماهير النادي، وقال في لقاء صحفي: «لقد أثارني مشجع من فريق سيمبا المنافس وقد اعتذرت لاحقاً عن تعليقاتي» وقال الاتحاد التنزاني لكرة القدم إنه سيوقّع عقوبة انضباطية على المدرب وسيبلّغ عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».