لجنة كفرحزير البيئية: امام حكومة دياب فرصة لمنع المخطط التدميريّ الذي تنتهجه شركات الترابة
طالبت «لجنة كفرحزير البيئية» الحكومة في بيان أمس بـ «ألا تتحوّل الى حكومة حرب ضد اهل الكورة»، محذّرة من «إعطاء أي مهل حفر لمقالع شركات الترابة خلافاً لقرارها السابق الذي ينص على إعادة التأهيل فقط»، لافتة الى «ان خرائط التأهيل التي عرضتها شركات الترابة امام لجنة الاسمنت وتعرضها أمام المسؤولين الجدد، قديمة العهد ومعلومات كاذبة لا نرى مقابلها الا الدمار الجهنمي».
وأعلنت أن «في حال سمحت الحكومة بتشغيل مقالع شركات الترابة، فهي تشنّ حرب الإبادة ضد شعبها في الكورة، لأن غبار مقالع الترابة وانبعاثات مصانعها هما مهد وتوأم لفيروس كورونا»، معتبرة ان «اعادة فتح المقالع في هذا الوضع الصحي العصيب، سيعرّض الكورة لخطر فيروس كورونا، لا سيما ان هناك اعداداً كبيرة من المصابين بالربو والأمراض التنفسية والصدرية».
وختمت: أمام حكومة دياب فرصة لإنقاذ منطقة الكورة ومنع المخطط التدميري الذي تنتهجه شركات الترابة ومنع محاولاتها الحصول على مهل غير شرعية جديدة عن طريق مجلس الوزراء بعد فشلها في الحصول على تراخيص من المجلس الوطني للمقالع والكسارات وتوريط الحكومة في هذه المخالفة للمسافرة للقانون، كما أن امامها فرصة تحصيل الرسوم التي تهرّبت مقالع شركات الترابة من دفعها فور انتهاء الجيش من مسح المقالع، والأهم هو فرصة حماية ما تبقى من اخضرار لبنان عبر السماح باستيراد الاسمنت والـ»كلينكر» وكسر احتكاره من قبل مصانع الإسمنت التي تبيعه مغشوشاً بالتراب الأبيض غير المعالج بالسعر الاحتكاري، بينما تخزّن كميات هائلة من الـ»كلينكر» على شاطئ البحر وراء مصانعها المدمّرة».