141 إصابة بـ «كورونا»… و3 حالات وفاة.. وتمديد التعبئة العامة حتى 30 آب المقبل
مع عودة «كورونا» إلى تصدّر قائمة الأولويات، فإن هذا الفيروس طاول انتشاره غالبيّة المحافظات والأقضية، ولو بنسب مختلفة، واتخذ المجلس الأعلى للدفاع 5 قرارات لمواجهة وباء كورونا، فأعاد تمديد حال التعبئة العامة التي أعلن تمديدها في المرسوم الرقم 6665/2020 اعتباراً من تاريخ 3/8/2020 وحتى 30/8/2020 ضمناً وأكد تفعيل وتنفيذ التدابير والإجراءات التي فرضتها المراسيم ذات الصلة والقرارات الصادرة عن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي. وأبقى على الأنشطة الاقتصادية التي سمح لها بإعادة العمل أو إقفالها موقتاً وضمن شروط معينة ترتكز على المعايير الآتية: كثافة الاختلاط وعدد المختلطين وإمكانية التعديل ومستوى الأولوية والمخاطر المحتملة. وطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعياً، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الأهلي والسلطات المحلية لتحقيق ذلك. وشكر لوسائل الإعلام تعاونها مع الأجهزة العسكرية والأمنية والصحية والسلطات المحلية ودعاها الى الاستمرار في الحملات الإيجابية التوعوية والوقائية». وذلك في بيان صدر عن المجلس تلاه أمينه العام اللواء الركن محمود الأسمر.
أشار وزير الصحة إلى أن المعلومات المتوفرة، تؤكد أن الوضع دقيق وخطر والمشكلة تكمن في عدم التزام المواطنين بالإجراءات والتدابير الوقائية وبخاصة المسافرين العائدين بفترة الحجر المفروضة. كما أشار إلى أن الأرقام تزيد من التحديات التي قد نواجهها، وبالتالي تتوجب متابعة ومراقبة المستشفيات لا سيما الحكومية منها من أجل تأمين الخدمات الاستشفائية للمصابين بالفيروس. كما تمنى وزير الصحة على جميع المراجع المعنية التعاون والتنسيق بفاعلية في ما بينها للمساعدة في التصدّي للوباء.
وأعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 141 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
على صعيد متصل صدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، ويبين بالأرقام الحالات في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى.
وجاء في التقرير:
«- عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 579 فحصاً.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 66.
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي تمّ نقلها من مستشفيات أخرى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 19.
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 0.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 259 حالة شفاء.
– عدد الحالات الإيجابية التي تم إخراجها إلى الحجر المنزلي بعد تأكيد الطبيب على شفائها سريرياً خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 5.
– عدد الحالات التي تمّ نقلها من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 0.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 18.
– حالات وفاة: 0.
وصدر عن إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار البيان التالي: «ليل الاحد الفائت، ابلغ احد الموظفين العاملين في المستشفى الإدارة بأنه يعاني عوارض صحية شبيهة بعوارض الكورونا. على الفور اتخذت الادارة كافة التدابير اللازمة، وأجريت له الفحوص السريرية من قبل الطاقم الطبي وفحص الـ PCR الذي أتت نتيجته إيجابية، وتم استقباله في القسم المخصص لمرضى الكورونا».
وأوضحت ادارة المستشفى انه «تمّ إجراء فحص الـ PCR لجميع الموظفين والعاملين في المستشفى وفي مختلف الأقسام، وقد أتت النتائج كلها سلبية».
واذ شددت على احترام كل الإجراءات والإرشادات، دعت الجميع لا سيما الموظفين داخل وخارج نطاق عملهم، الى اتخاذ أقسى درجات الحيطة والحذر حماية لهم ولمحيطهم بغية تخطّي المرحلة بأقل ضرر ممكن».
في السياق أعلنت إدارة مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في النبطية ببيان، «عن الاشتباه بإصابة إحدى الممرضات بـفيروس Covid- 19، وهي من العاملات في قسم الكورونا فيه. وعليه، تم التشديد على اتخاذ الإجراءات المتبعة والمناسبة لحالتها، وهي قيد المتابعة».
ولفتت إلى أن «جميع المصابين بفيروس Covid- 19 وعددهم حالياً 19 اصابة يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل بالقسم المختص، ووضعهم جميعاً مستقر باستثناء بعض الحالات الحرجة».
وأشارت إلى أنه «بعد الاشتباه بإحدى الممرضات العاملات في هذا القسم أجريت على الفور فحوص PCR لأطباء القسم ولـ34 ممرضاً وممرضة فيه وأتت نتيجتهم جميعاً سلبية».
وأكدت «جهوزيتها المستمرة لاستقبال المرضى وكل الحالات ضمن الامكانات المتوافرة لديها وعدد الاسرة».
وأعلن عن وفاة اول مصاب في مستشفى صيدا الحكومي، حيث كان يتلقى العلاج في غرفة العناية الفائقة بعدما تدهور حالته الصحية ونقل من مدينة صور. وأكد رئيس المستشفى احمد الصمدي حالة الوفاة، موضحاً انه «لا يزال هناك مريض واحد في القسم المخصص لعلاج الكورونا، والمستشفى بات جاهزاً لاستقبال المرضى».
وأعلنت بلدية حولا عن تسجيل «إصابة ثانية بعدوى الكورونا في بلدتنا حولا، هذه المرة من الجسم الطبي».
وأشارت في بيان الى أن «(ك.ق.) ممرضة في مستشفى الزهراء، أتت نتيجة فحصها إيجابية. وهي من سكان بيروت وموجودة في البلدة منذ أيام عدة»، داعيةً «كل من خالطها البدء بإجراءات الحجر الفوري والجدي (14 يوماً) وإبلاغ البلدية فوراً على الرقم 03554434».
كذلك، أفاد التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار عن تسجيل 7 حالات جديدة ما رفع عدد الحالات المسجلة في عكار منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم الى 106.
الحالات الإيجابية قيد المعالجة والمتابعة: 20 موزعة على البلدات الآتية:
شان (1)، ذوق الحصنية (1)، ذوق الحبالصة (1)، برقايل (1)، العمايير (1)، الرامة (1)، الحوشب (1)، التليل (1)، عين الذهب (2)، عكار العتيقة (2)، المحمرة (2)، فنيدق (3)، خط البيترول وادي خالد (3).
حالات الشفاء: 86 .
اما حالات الحجر المنزلي فارتفع عددها إلى 106.
وأظهرت نتائج فحوص الـ pcr التي اجرتها بلدية دير انطار الجنوبية بالتعاون مع وزارة الصحة على 150 شخصاً من اهالي البلدة، أنها جاءت سلبية، وذلك بعد التثبت من إصابة ثلاثة وافدين من افريقيا، ما اضطر البلدية إلى إجراء فحوص عشوائية لسكان البلدة من كافة المؤسسات والمحال التجارية وموظفي البلدية.
وأشار رئيس البلدية قاسم حجيج إلى «أننا أجرينا الفحوص لطمأنة اهالي البلدة لان لديها مغتربين في افريقيا والمهجر يتوافدون يومياً واليوم ظهرت النتيجة سلبية». وشكر المتبرع بالفحوص ووزارة الصحة والكوادر الطبية في البلدية على تعاونهم، آملاً من «رجال الأعمال الجنوبيين لا سيما ابناء المهجر ان يقدموا لبلداتهم وقراهم فحوص الـ pcr للحد من تفشي الفيروس».
من جهتها، أوضحت بلدية كفررمان أن «الحديث عن حالة كورونا في البلدة ليس دقيقاً، وهي حالة مشتبه بها جاءت نتيجة الفحص الاول إيجابية والثاني سلبية حتى الساعة والمريض يرقد في المستشفى منذ 4 أيام ولا عوارض لديه في انتظار نتيجة الفحص الثالث غداً، وتم التواصل مع كل المخالطين وحجرهم حتى صدور نتيجة الفحص النهائي».
ولفتت في بيان إلى «إجراءات اقفال المحال في كفررمان التزاماً بقرارات مجلس الوزراء القاضية بإقفال محال الأراغيل والألعاب وغيرها.. وفض التجمعات والتشديد على مراعاة التباعد وعدم الاختلاط»، مذكرةً أهلها «بعدم تداول الاخبار غير الدقيقة والانجرار وراء الشائعات والتشدد في اجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي».
وفي السياق أعلنت بلدية جعيتا بعد صدور نتائج الـ PCR التي أجريت عن «إصابة في البلدة بفيروس كورونا، على الرغم من أن العوارض الظاهرة كانت خفيفة جدًّا».
وأكّدت «أن المصاب يلتزم الحجر المنزلي وأنه لم يخالط أحدًا من الناس في جوار سكنه، ولم يزر أي محل تجاري في البلدة».
وطمأنت المواطنين الى أن «السكان المجاورين للشخص المصاب سوف يخضعون لفحص الـ PCR على صحة السلامة»، وتمنّت عليهم الاتصال بالأرقام الساخنة للبلدية: 71/638444- 70/410216 في حال الشعور بأي عارض من عوارض الفيروس.
وفي الإطار عينه أعلنت بلدية داربعشتار الكورة في بيان، أن «جميع الوافدين من الاغتراب الى البلدة يخضعون لفحص pcr في المطار ويلتزمون الحجر المنزلي لحين صدور النتيجة، ولغاية تاريخه جميع الفحوصات أتت سلبية.
وذكرت البلدية بـ»ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات لدى الخروج من المنزل، والحدّ قدر المستطاع من تبادل الزيارات أو استقبال الزوار من خارج البلدة، خصوصاً بعد الإصابات المسجلة في القرى المحيطة لبلدتنا».