أخبار اقتصاديّة

النقابات السياحيّة تؤجل مؤتمرها

اعلن اتحاد النقابات السياحية عن تأجيل مؤتمره الصحافي الذي كان مقرراً اليوم لاتخاذ الخطوات التصعيدية بشأن مطالبه بسبب الإقفال في البلد نظراً للأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد والعباد وبناء على مبدأ الأمن الصحي فوق كل اعتبار. وعطفاً على القرارات السابقة التي اتخذتها النقابات السياحية الحريصة على سمعة القطاع ورواده وموظفيه في الإقفال المبكر قبل قرار الدولة التعبئة العامة. وحرصاً كاتحاد نقابات سياحيّة لاتخاذ القرارات الصائبة والصحيحة لمصلحة القطاع والتزاماً مع قرارات مجلس الوزراء الأخيرة في تجزئة الإقفال على مرحلتين غريبتين عجيبتين.

اتجاه لإقفال مؤسسات سياحيّة ومطاعم بالشمع الأحمر

أعلنت وزارة السياحة في بيان، أنّه وبعد ورود اتصالات عدّة وشكاوى عن مخالفات تقوم بها مؤسسات سياحية ومطاعم غير مسؤولة وعدم التزامها بتعاميم الوزارة وقرارتها، ومن منطلق حرصها على صحّة المواطنين وسلامتهم، ستتجه الوزارة إلى إقفال هذه المؤسسات بالشمع الأحمر.

وأكدت الوزارة أنّها على الرغم من الظروف الصحّية الصعبة التي نمرّ بها، سمحت بإبقاء خدمتي التوصيل المنزلي وtakeaway بهدف تسهيل أمر المواطنين ودعم أصحاب المصالح من دون تشكيل خطر على صحّة أحد.

ودعت الوزارة كل المواطنين إلى الاتصال على الخط الساخن للشرطة السياحية 1735 (24/24)، أو على رقم الشكاوى 01343127 (ضمن الدوام الرسمي) والإبلاغ عن أي مخالفة لمؤسسة سياحية أو مطعم يخالفون تعاميم الوزارة وقراراتها.

 شركات الإسمنت لن تقفل

قال رئيس نقابة موظفي وعمال شركة «هولسيم» لبنان أنطون أنطون، في بيان متوجهاً الى الحكومة «إنها حكومة التخبّط واللاقرار. يقولون في العلن لا نريد إقفال شركات الإسمنت، وفي السر يعملون عكس ذلك. يريدون بيئة نظيفة. قلناها مراراً وتكراراً، ضعوا أقسى شروط المعايير البيئية الدولية، وفي حال لم تلتزم الشركات، نكون بجانبكم ضدها. يهددون بالاستيراد، وسعر مبيع طن الإسمنت في الشركات 240000 ليرة أي حوالى 30 دولار تقريباً، فيما يباع في السوق السوداء بأكثر من 800000 ليرة نتيجة عدم توافر هذه المادة وجشع التجار».

وسأل: «هل نحن مسؤولون عن السوق السوداء؟ أين وزارة الاقتصاد وماذا تفعل لضبط الأسعار؟ افتحوا المقالع لكي يتوفر الإسمنت في السوق. كل هذا والحكومة عاجزة وغائبة عن السمع، كأنها تعيش في كوكب آخر، ونحن العمال من يدفع الثمن. بعض الشركات تهدد عمالها بالصرف وبدأت، والبعض الآخر يفتش عن سبل خفض الأجور ولواحقها».

توقيف عدد من أصحاب المحطات

وقفت دوريات من الأمن العام عدداً من أصحاب محطات الوقود في محافظة عكار، بسبب بيع المازوت بسعر مخالف لتسعيرة الدولة. وجرى توقيف وملاحقة عدد من بائعي غالونات المازوت على الطرقات بشكل غير قانوني ومخالف للأصول.

استراحات الليطاني: للسماح بالفتح

ناشد تجمع أصحاب الاستراحات في القاسمية وبدياس والزرارية وصير الغربية وقعقعية الجسر وبرج رحال وطيرفلسيه، رئيس مصلحة نهر الليطاني سامي علوية، «التدخل مع وزير الداخلية والمحافظين والقوى الأمنية والمعنيين، للسماح للمواطنين بالنزول الى النهر في موسم الأعياد، أسوة باستراحات البردوني والعاصي، لأن هذا الموسم يمثل المتنفس لأهالي المنطقة».

وأكد «مراعاة التباعد الاجتماعي وأخذ الاحتياطات اللازمة في ظل جائحة كورونا».

وشدد على أن «الأوضاع الاقتصادية الصعبة والظروف المأسوية، تحتم التعاون لتخطي هذه الظروف الصعبة، لأن الإقفال سيؤدي حتماً الى انهيار هذا القطاع الحيوي والشريان الأساسي لأهالي المناطق الجنوبية».