هاشم: لخطة إنمائية شاملة للمنطقة الحدودية جنوباً
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أن «الأزمة الراهنة بكل مستوياتها السياسية والاقتصادية والمالية تتفاقم يوماً بعد يوم، والمواطن يحصد سلبياتها غلاء في الأسعار وفقدان بعض السلع والمواد حتى الأساسية منها، بسبب جشع التجار والاحتكار وربط بعض الأسعار بارتفاع الدولار، ولو كان الانتاج وطنياً وانعكس كل ذلك على اللبنانيين وقضاياهم الحياتية وعدم قدرتهم على التحمّل أكثر ولسان حالهم اليوم ماذا ينتظرنا في الغد».
ورأى هاشم خلال لقائه فاعليات من منطقة العرقوب في منزله في شبعا، أنه «أمام التحديات والتطورات التي تواجه وطننا والمنطقة العربية، المطلوب العمل على معالجة الأزمة الاقتصادية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن الذي ما زال ينتظر الحلول الناجعة لمعضلاته اليومية حيث يتدبّر أموره بكثير من الضغط مع تدني قيمة العملة الوطنية واستمرار حصار المصارف، وكأنه كُتب على اللبناني قدر الصمت أمام بعض العهر والاحتيال من منظومة المال، مصارف ومصرف مركزي، وليدفع ثمن الاستهتار الحكومي والاعتماد على التوصيات والتوجيهات الخارجية من مؤسسات وشركات خارجية ليكتبوا لنا سبيل النجاة بما تبقى من إمكانات».
وقال «لأننا في المنطقة الحدودية ما زلنا ندفع ثمن انتمائنا والتزامنا بقضايا وطننا وأمتنا، فإن حقنا على دولتنا أن تفي بالوعود التي أطُلقت لإنماء هذه المنطقة بعد ما أصابها من ظلم العدوان وظلم الحرمان ولأن الحكم استمرار».
وشدّد على أن «المطلوب اليوم وضع خطة إنمائية شاملة وعبر مجلس الجنوب لأنه الأحرص على تنفيذ الخطوات الإنمائية بأسرع وقت وأقل كلفة وهذه مسؤولية وطنية على الحكومة وسنعمل على متابعتها مع رئيس الحكومة خلال هذا الاسبوع، وإذا كانت الدولة اللبنانية بكل مستوياتها جادة في شعاراتها في الحديث عن السيادة والحق والعدالة والإنماء المتوازن، فالامتحان هو في كيفية التعاطي مع أبناء المناطق الجنوبية وحقوقهم المشروعة».