تحالف «الفتح» برئاسة هادي العامريّ يقترح موعداً جديداً للانتخابات التشريعيّة
بغداد: ثغرة في الدعوة لحل البرلمان العراقيّ!؟
أثارت دعوة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الخميس الماضي، لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في السادس من يونيو 2021، الكثير من ردود الفعل من قبل نشطاء وقوى سياسية.
وتصدّر وسم (#حل_البرلمان_مطلب_اميركي) قائمة الترند في العراق بعد أيام من إعلان الكاظمي موعد اجراء الانتخابات المبكرة، ومطالبة رئيس مجلس النواب العراقي بانتخابات أبكر، وعقد جلسة طارئة للمضي بالإجراءات الدستورية وفق المادة 64 لحل مجلس النواب بطلب من الأغلبية المطلقة.
وحثّ الكاظمي مجلس النواب على الإسراع في تشريع قانون الانتخابات خلال فترة وجيزة، كشرط لانطلاق العملية الانتخابية في أجواء سليمة، فيما قدّم رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جليل عدنان خلف للكاظمي تقريراً عن استعدادات المفوضية لإجراء الانتخابات المبكرة، ومستلزمات نجاحها.
وحول الوجود الأميركي في العراق اكد الكاظمي أنّ البلاد لا تحتاج الى وجود عسكري أميركي، وأنّ السيادة هي معيار الحوار مع واشنطن.
ودعا الحلبوسي إلى انتخابات أبكر، وعقد جلسة طارئة وعلنية مفتوحة للمضي بالإجراءات الدستورية وفق المادة 64، مضيفاً أن المادة 64 تعني أن يُحل مجلس النواب بطلب من الأغلبية المطلقة أو من رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية، موضحاً أنه عند حل مجلس النواب يدعو رئيس الجمهورية إلى انتخابات عامة خلال مدة أقصاها 60 يوماً، وفي هذه الحالة يعتبر مجلس الوزراء مستقيلاً ويواصل تصريف الأمور اليوميّة.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع اعلان الكاظمي موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة ودعوات حل البرلمان، وقال «Moh22amad» في تغريدة له لسنا ضد حل البرلمان والانتخابات المبكرة ولكن حل البرلمان مع عدم ضمان إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المحدد هو جعل الحكومة من دون رقابة، وهذا يعني ان الكاظمي سيستغل الفرصة لإقرار العديد من القرارات السريعة التي تخدم من جاء به».
وفي السياق، اقترح زعيم تحالف «الفتح» في العراق هادي العامري، موعداً جديداً لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في البلاد.
وقال في بيان صحافي: «نرحب بإجراء الانتخابات المبكرة، ونعتقد أن الوقت الأفضل لها هو بداية شهر أبريل المقبل من العام 2021».