دياب استمع ونعمة إلى آراء اقتصاديّين حول خطة وزارة الاقتصاد
استمع رئيس الوزراء حسان دياب ووزير الاقتصاد راوول نعمة الى آراء مجموعة من الاقتصاديين تضم خبراء ممثلين عن هيئات المجتمع المدني، وتتعلّق بالسياسة العامة للخطة الاقتصادية التي وضعتها وزارة الاقتصاد والتي سيُصار لعرضها على مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل في 6 الحالي، بعد إدخال تعديلات عليها في ضوء آراء الاقتصاديين.
ومن أبرز النقاط التي تشملها الخطة، إلى جانب تشخيص الوضع الحالي وتقديم رؤية للنمو والاستثمار:
* خريطة طريق مفصلة لاستحداث بيئة عمل مواتية لجذب الاستثمارات.
* النمو الشامل: مع مبادرات لزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة واستحداث فرص عمل للشباب.
* النمو القائم على التصدير: تحويل تركيز القطاعات الإنتاجيّة من المنتجات ذات القيمة المضافة المنخفضة إلى المنتجات ذات القيمة المضافة العالية التي يتمتع فيها لبنان.
* النمو العادل: برنامج شبكة أمان اجتماعي شامل.
* الاستثمار في رأس المال القائم على المعرفة: من خلال تعزيز جودة وكفاءة اليد العاملة الماهرة في المقام الأول لدعم نمو اقتصاد المعرفة القوي.
* والأهم من ذلك، وضع خطة عمل لجميع الإصلاحات والتدابير المرتبطة بها، تتضمن تفاصيل عن الهيئة الرائدة والجدول الزمني الخاص بالتنفيذ».
وشدّد الرئيس دياب خلال النقاش، على أهمية رأي الاختصاصيين وملاحظاتهم في المساهمة بإدخال تحسينات على الخطة، التي اعتبرها ضرورية «لمعالجة التشوّهات الهيكلية بسرعة» من الاقتصاد الريعي إلى تضرّر القطاعات المالية والتي تتمثل في توقف عجلة الاقتصاد وارتفاع الدين العام بشكل كبير وازدياد العجز.
وبحسب الرئيس دياب، فقد «أدت الأزمات المتراكمة على مدى عقود عدة إلى جعل الاقتصاد اللبناني عرضة للصدمات الداخلية والخارجية بشكل كبير»، لكن الحكومة مصرّة على «إنجاز الإصلاحات الأكثر إلحاحاً».
وطلب دياب من وزارات الداخلية والبلديات والدفاع والمال، الإيعاز الى جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لهم إضافة الى المديرية العامة لأمن الدولة، اتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات وتدابير فورية في سبيل مكافحة احتكار جميع أنواع المحروقات والامتناع عن بيعها ومخالفة التسعيرة الرسمية، وقمع عملية الصرافة غير الشرعية إضافة الى منع تلاعب الصرافين الشرعيين في أسعار الصرف.