«الحملة الأهلية»: ما يجري في أميركا يهدّد بحرب أهلية تؤدّي إلى تفكيكها

رأت  «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق» أن ما يجري داخل الولايات المتحدة الأميركية، يهدّد باحتمالات حرب أهلية تؤدي إلى تفكيكها، معتبرةً أن هذ الأمر يشير إلى تبدّل لافت في موازين القوى الإقليمية والدولية.  وأكدت أن تلازم مسار المقاومين من كل المشارب والتيارات، فيه قوة للبنان في مواجهة كل التحديات.

جاء ذلك في بيان للحملة الأهلية، بعد اجتماعها الدوري افتراضياً عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتوقف فيه المجتمعون «أمام ما يجري من تظاهرات داخل الكيان الغاصب تندد بنتنـــياهو وتشــي بإمكانــية حرب أهلية داخل هذا الكيان، ورأوا فيما يجري، أمراً مماثلاً لما يجري داخل الولايات المتحدة الأميركيــة، ما يهدّد أيضاً باحتمالات حرب أهلية تؤدي إلى تفكــيك الدولة الأقوى في العالم، وهو أمر يؤكد حجم المتغيرات التي يعيــشها العالم بأسره، ويشير إلى تبدّل لافت في موازين القوى الإقليمية والدولية».

وأحيا المجتمعون «ذكرى الرابع من آب 1982، حيث نجح المقاومون اللبنانيون والفلسطينيون والجيش السوري والمتطوعون العرب في منع جيش الاحتلال الصهيوني من اقتحام معبر المتحف للدخول إلى العاصمة بيروت في معركة تاريخية استمرت يوماً كاملاً من القصف الجوي والبري والبحري ولم تستطع قوات الاحتلال من التقدم سوى أمتار أي بطول دبابة ميركافا التي تعرضت أيضا لمجزرة مماثلة في جنوب لبنان في مثل هذه الأيام عام 2006، ما يؤكد تكامل المقاومة وقواها اللبنانية والعربية، بل تلازم مسار المقاومين من كل المشارب والتيارات، وهو تكامل نحتاجه، وتلازم نأمل استمراره، لأن فيه قوة للبنان في مواجهة كل التحديات».

وتوقفوا أمام «استشهاد الممرضة زينب حيدر متأثرة بوباء كورونا فانضمت بذلك إلى شهداء الوباء الخبيث وإلى الشهيد الثاني في الجسم الطبي بعد الطبيب الشاب لؤي إسماعيل، ووجهوا التحية إلى روحها، والعزاء لأهلها وزملائها».

كما دعوا الحكومة إلى «التشدد في تطبيق إجراءات الوقاية من هذا الوباء الخبيث، خصوصاً في متابعة إجراءات العزل لدى المصابين من مقيمين ووافدين».