أخيرة
أسئلة لا بدّ منها
} يكتبها الياس عشّي
هل يساعد انفجار بيروت الكارثي على دفن حسابات السياسيين الضيقة تحت الركام؟
وهل سنرى محاكمَ ميدانيةً تعيد شرف العدالة إلى أمّ الشرائع بيروت؟
وهل سيتوقف تجار الطائفية عن لعبة الدم، فيما الكارثة عمّت الكلّ، وما فرّقت بين هذا وذاك؟
وهل سيتعامل اللبنانيون مع الحدث بمسؤولية، ويعودون إلى ما قاله سعيد تقي الدين: «كلّ مواطن خفير»؟
وهل ستترجم وعود الدول في تقديم المساعدات إلى أفعال، دون أن تعيقها قوانين بلهاء كـ «قانون قيصر» على سبيل المثال؟ أم ستبقى مجرد وعود إعلامية؟
وهل… وهل …
ونحن بالانتظار.