دعت الصحافيين المتضرّرين للتواصل معها نقابة المحررين: لمؤتمر وطني لإنقاذ لبنان
أعربت نقابة محرري الصحافة عن حزنها وألمها «الممزوجين بالغضب للنكبة التي حلت ببيروت والدمار الهائل الذي أصابها جراء الانفجار الرهيب الذي دمر مرفأها وأحياءها ومنازلها، وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء، عدا عن المفقودين ،وآلاف الجرحى، ومن بينهم زملاء صحافيون وإعلاميون وعاملون في مؤسسات إعلامية»، معلنةً وقوفها إلى جانبهم ومشاركتها معاناتهم.
وأشارت في بيان، إلى أن «الإهمال والاستهتار، وانعدام المسؤولية، وتقاذفها، ونهج الفساد، والمحسوبيات، الذي ساد عمل الدولة طويلاً كانت كلفته باهظة على لبنان»، داعيةً «كل الأطراف في السلطة وخارجها إلى تغليب منطق التضامن الوطني، والإقدام على الآتي:
أ – الدعوة إلى مؤتمر وطني عام يتكون جدول عمله من مادة وحيدة: إنقاذ لبنان.
ب – إنشاء صندوق لبناني عربي دولي يخصص لإغاثة المنكوبين من جراء الإنفجار، والتعويض على عائلات الشهداء، وطبابة المصابين وإعمار وترميم المباني المصابة، وإعادة إعمار مرفأ بيروت نظراً لأهميته الاقتصادية والتجارية.
ج– محاسبة من تثبت مسؤوليته المباشرة وغير المباشرة عن هذه النكبة، وإنزال أشد العقوبات به.
د –إعلان 4 آب من كل عام ذكرى رسمية تحت عنوان «نكبة بيروت» يستذكر فيها اللبنانيون هذا اليوم المشؤوم.
وحيت النقابة أرواح الشهداء الذين سقطوا، وتمنت للجرحى الشفاء العاجل ولاسيما الزملاء منوهةً بدورهم الوطني في خدمة لبنان.
وأعلنت أنها تلقت اتصالات «من رؤساء نقابات الصحافيين العرب، والاتحاد العام للصحافيين العرب مشكورين، للإطمئنان على الزملاء، وقد أبدوا جميعاً استعدادهم لمساعدة الزملاء اللبنانيين، مؤكدين الوقوف إلى جانبهم في هذه الكارثة التي حلّت بالوطن».
من جهة أخرى، دعت النقابة جميع الزملاء الصحافيين والإعلاميين، إلى إبلاغها بالأضرار التي لحقت بهم من جراء الكارثة التي حصلت أول من أمس، سواء على المستوى الجسدي أو المادي، وذلك بهدف تكوين ملف بهذه الأضرار، كي تتولى النقابة ملاحقتها لدى المراجع المختصة بالتعويض عن الأضرار، موضحةً أنه يمكن التواصل المباشر لهذا الغرض مع النقابة أو بواسطة البريد الالكتروني التالي:
info@orlb.org وذلك وفقاً لتقرير يتضمن التفاصيل الكاملة لحجم الأضرار.