البنتاغون يبني مختبرات بيولوجية في دول الاتحاد السوفياتي السابق
أعلن نائب مدير قسم الصحافة والإعلام في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، أمس، أن “موسكو تدعو واشنطن لمناقشة المخاوف المتزايدة بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على أراضي جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، حيث بدأ البنتاغون في بناء المختبرات هناك”.
وقال زايتسيف خلال مؤتمر صحافي: “تحت ستار تقديم المساعدة في المجال الصحي والوبائي، بدأ البنتاغون في تشييد وتحديث المختبرات الميكروبيولوجية على أراضي جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق”.
وأضاف “في سياق الاتصالات الثنائية مع دول رابطة الدول المستقلة، نلفت الانتباه إلى ضرورة فرض رقابة وطنية صارمة على أي نشاط بيولوجي يتم تنفيذه على أراضيها”.
وأوضح “من أجل إزالة القضايا المتعلقة بالأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على طول محيط الحدود الروسية، نعتبر أنه من الضروري تفعيل آلية المادة 5 من معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، والتي بموجبها يجب على الدول الأعضاء التشاور مع بعضها البعض في حل أية قضايا تتعلق بتنفيذ أحكامها”.
وتابع “ندعو الجانب الأميركي للجلوس إلى طاولة المفاوضات وبحث بشكل ثنائي جميع المسائل، التي تراكمت لدينا فيما يتعلق بالأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة”.
يذكر أن معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، تم توقيعها في 10 نيسان 1972. وأصبحت نافذة في 26 آذار 1975، وبحلول آب عام 2019 وقعتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وتلزم المعاهدة الأطراف الموقعة بمنع تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة.