تويني و«شبيبة الهدى» طالبا بصندوق تبرّعات لبيروت
استمر المواطنون المتضررون من انفجار بيروت برفع الاضرار التي لحقت بمنازلهم، بمساعدة الجمعيات الأهلية.
و في موازاة ذلك، ناشد الوزير السابق نقولا تويني بلدية بيروت إنشاء صندوق للمدينة على أن يبدأ توزيع الأموال على المتضررين بشكل عاجل حتى يتمكنوا من استئجار منازل لهم إلى حين إصلاح منازلهم. وأوضح أن «هذا الصندوق تكون مهمته التبرعات العينية والمالية، فأنا شخصياً تلقيت العديد من الاتصالات من لبنان والخارج لأشخاص يرغبون بالتبرع ويسألون عن الآلية لذلك». ولفت إلى أن «نقيب المهندسين جاد تابت أكد استعداد النقابة لوضع حوالى 300 مهندس بتصرف المدينة، ومن هنا يجب الإسراع باتخاذ خطوات سريعة والبدء بصرف الأموال وهذه مسؤولية وطنية على الجميع».
وفي هذا الإطار، يواصل متطوعو الدفاع المدني في «جمعية شبيبة الهدى» عملهم في مرفأ بيروت بالتعاون مع الهيئات والجمعيات المماثلة من أجل البحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا ضمن الإمكانات المتوفرة مع الأجهزة المعنية.
ودعا رئيس الجمعية، منسق الأنشطة في «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» مأمون مكحل، إلى الإسراع في رفع الأنقاض والتعجيل بالفحوصات لمعرفة هوية الشهداء، كما دعا رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني إلى الإسراع في توزيع تعويضات عاجلة لمن فقد بيته ولم يعد له مكان يأويه.
كما دعا مكحل إلى انشاء صندوق خاص في بيروت لمعالجة أثار الانفجار المدمر ويشرف عليه شخصيات موثوقة ومعروفة بنظافة كفها، مشيداً بهذا الصدد بالدعوة التي أطلقها الوزير السابق نقولا تويني حول تشكيل صندوق خاص لبيروت.
كما طالب مكحل أيضاً هيئة الإغاثة أن توزع المساعدات العينية التي تصل إلى لبنان الى الجمعيات الأهلية التي تساهم مع أجهزة الدولة في مواجهة أثار الانفجار الاجرامي.
