الأسعد: محاولة انقلاب دولي بتحضير وأدوات محلية
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» معن الأسعد، في بيان، أنّ ما يحصل محاولة انقلاب إقليمي ودولي بأدوات تحضير وتنفيذ محلية من بعض أفرقاء الداخل، واستثمار الإنفجار التدميري والدموي والكارثي في مرفأ بيروت، بالدعوة إلى لجنة تحقيق دولية، استباقاً لاجتماع مجلس الأمن اليوم، في محاولة لوضع لبنان تحت الوصاية الدولية بذريعة لجنة تحقيق دولية.
وتوقع في بيان أمس العودة إلى العام 2005 بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري «إذ تشكلت تحالفات حزبية سلطوية، واليوم التاريخ يعيد نفسه وتتحول تكتلات نيابية وحزبية تمثّل تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب إلى المعارضة، بل هم الثورة والثوار، وكأن هؤلاء لم يشاركوا يوماً في السلطة، ولم يكونوا جزءاً منها ومن منظومة الفساد والمحاصصة المتواصلة على مدى ثلاثة عقود، وأنهت وجود مؤسسات الدولة المتآكلة أساساً وعملها، وحولتها إلى مزارع طائفية ومذهبية وميليشيوية».
ولفت إلى «وجود مخطط لاقتحام المقار الرئاسية، بدأت مؤشراته أمس بمحاولة اقتحام مجلس النواب والدخول إلى الوزارات والمؤسسات، ووقوع إصابات»، مشدداً على أن «لبنان لا يحتمل أن يكون فتيل إشتعال المحاور».