المساعدات الخارجيّة مستمرّة لمصابي انفجار بيروت والمستشفيات الميدانيّة تقدّم خدماتها
تواصل الدول العربية والغربية إرسال مساعداتها الى لبنان بهدف مساعدة الشعب اللبناني وأبناء بيروت الذين تضرروا من جراء انفجار العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت.
أفادت سفارة المملكة المغربية في لبنان، في بيان تم يوم أول أمس، إنشاء مستشفى عسكري ميداني على طريق النهر مقابل فورم بيروت، وهو على أتم الاستعداد، على صعيد الموارد البشرية و اللوجيستية، لإستقبال المرضى والجرحى اللبنانيين.
ويبلغ الطاقم الطبي لهذا المستشفى مئة فرد، من بينهم عشرون 20 طبيباً وطبيبة في مختلف الاختصاصات وعدد من الإداريين والمسيّرين السامين واثنين وعشرين 22 ممرضاً وممرضة، إضافة إلى تقنيين ومساعدين في التخصصات اللوجستية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى الميداني عشرين سريراً، مع إمكانية التوسعة عند الحاجة.
من ناحية أخرى، فقد بلغ عدد الطائرات المغربية المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى لبنان، إلى حدود هذا اليوم 20 طائرة.
الى ذلك تبلّغ عميد السلك القنصلي في لبنان وقنصل عام سنغافورة جوزيف حبيس، من وزارة الخارجية السنغافورية بأن الصليب الأحمر السنغافوري، سيتبرع للصليب الأحمر اللبناني بقيمة 50,000 دولار اميركي.
كما أطلق الصليب الأحمر السنغافوري، نداء عاماً لجمع التبرعات لغاية 5 أيلول المقبل، لدعم جهود الاغاثة الجارية، واذا لزم الأمر سيزيد من دعمه، وكما سيعمل الصليب الاحمر السنغافوري على تقديم أي دعم في وسعه لتعزيز عمليات الاغاثة.
الى ذلك واصل الجسر الجوي الكويتي نقل الاحتياجات الاغاثية والانسانية للبنان لليوم السادس على التوالي. وحطت طائرتا القوة الجوية الكويتية حمولتهما المقدرة بـ 100 طن في مطار رفيق الحريري الدولي ناقلة مساعدات غذائية وطبية كتب عليها جملة معبرة تقول «انتو أهلنا وهذا واجبنا».
واستقبل الطائرتين على ارض المطار المستشار في سفارة الكويت لدى لبنان عبد الله الشاهين مع أركان السفارة وممثل عن قائد الجيش اللبناني ورئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي.
وقال الشاهين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»: «إن مجموع الطائرات التي نقلت المساعدت الى لبنان حتى يوم امس الاثنين، بلغ تسع طائرات بحمولة زنتها الاجمالية حوالي 400 طن كما انه من المتوقع وصول طائرتين اضافيتين اليوم».
واشارت وكالة «كونا» الى ان «الكويت كانت سارعت باقامة جسر جوي إغاثي فور وقوع الانفجار الضخم في مرفأ بيروت في الرابع من الحالي الذي ألحق أضراراً بالغة في مناطق كثيرة من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كانت طائرة القوة الجوية الكويتية اول طائرة مساعدات عربية واجنبية تطأ أرض بيروت».