أخبار الوطن
} قال رئيس «التيّار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل عبر «تويتر»: «أمّا وقد استقالت الحكومة، الأولوية الآن هي للإسراع بتأليف حكومة منتجة وفاعلة وإعادة بناء الثقة بالدولة»، مؤكداً أن التيّار «أول من يسهّل وأول من يتعاون».
} لفتت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد، عبر «تويتر»، إلى أنه «يتمّ تداول أخبار ملفّقة وغير صحيحة عبر حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وغيرها) ضمن حملة رخيصة ومشبوهة في اختلاق كلام، ونسبه إليّ»، متمنيةً «على الجميع التحقّق من صحة أي خبر قبل نشره أو التداول به».
} شكر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب عبر «تويتر» كلّ من منحه ثقته خلال عمر الحكومة القصير، معلناً أنه ينحني أمام تضحيات المربين والأهل والطلاب في زمن كورونا. وقال «استقلنا من أجل لبنان، إلاّ أنني لم أستقل يوماَ من مهام خدمة التربية ومكافحة الفساد فيها. لكن ما دخلت السياسة التربية إلاّ أفسدتها. وللرئيس نظيف الكف حسان دياب أطيب تحية».
} غرد النائب هاني قبيسي عبر حسابه على «تويتر» كاتباً «الزميل جميل السيد أنت تعرف جيداً أنّ المجلس النيابي يحمي وحمى من كان بحاجة لحماية، ويعمل ليل نهار لحماية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي واستقرار لبنان، ولم يسع لإسقاط أحد ولن يسقط بالمؤمرات ولا بهدمه من الداخل لأنّ هذا الأمر صعب عليكم، وعلى الحكومات المتعاقبة أن تتحمّل مسؤوليات أفعالها».
} استقبل الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفداَ من «منظمة العمل الشيوعي» ضمّ عضوي المكتب التنفيذي للمنظمة زكي طه ومحمد مروة. وأكد الجانبان «أهمية بناء ائتلاف واسع لقوى المعارضة والتغيير من أجل إنقاذ لبنان مما يتخبّط به من أزمات وانهيارات ومن أجل مواجهة المخاطر التي تلوح في الأفق».
} اعتبر رئيس «الحزب البناني الواعد» فارس فتوحي، تعليقاً على استقالة الحكومة، أنّ «علينا أن نأخذ العبرة من استقالة حكومة حسان دياب وبالتالي أي حكومة جديدة يجب أن تحمل في كلّ وزير منها القدرة على التنفيذ، وليس إصدار الخطابات والبيانات». وأكّد في تصريح، أنّ «لدينا الكثير من الخطط، وهذا ما لا نحتاج إليه، بل علينا أن نباشر بالتنفيذ بدءًا من الكهرباء وبناء المرفأ، وعلى أي حكومة أن تطل بما يوحي بالثقة للداخل والخارج، مع العلم أنّه حين يتّجه لبنان نحو بناء المؤسّسات على أُسس سليمة، فإنّها ستكون منتجة وتدرّ بالربح على الدولة، دون أن نستمرّ مدى الحياة في طلب المساعدة».
} رأى رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان، في بيان، أنّ «ما بات بديهياً بعد انفجار المرفأ هو أن لا مجال للعودة إلى منطق التسويات السياسية والمحاصصات والفساد، الذي دفع اللبنانيون ثمنه من أرواحهم وأرزاقهم وأولادهم، وبالتالي أي كلام عن عودة التركيبة السياسية القديمة إلى موقع السلطة سيكون مصيره الفشل المحتوم». وشدد على «ضرورة استكمال التحقيقات في جريمة المرفأ حتى النهاية مهما كانت النتائج، وبغض النظر عن الأسماء التي سيتم الكشف عن المتورطين فيها لأن هذا العمل الإجرامي لا يجب أن يمر من دون أي محاسبة»، منوّهاً بـ»التضامن الوطني الذي نشهده في بيروت والمناطق المجاورة حيث يتوحد اللبنانيون في مواجهة هول الكارثة، وعلى أمل أن يتوحدوا من أجل تغيير الواقع السياسي المزري الذي أوصلنا الى هذه المرحلة».
} نبّهت «حركة الأمة»، في بيان، «من ذاك الإصرار المريب من قبل بعض الوجوه المعروفة والمستترة، لاستدراج تدخل أجنبي إلى البلاد، منذ وقوع الإنفجار الفاجعة في مرفأ بيروت، تحت ذرائع واهية وزائفة». وشدّدت على ضرورة العمل بسرعة، لإنتاج حكومة وطنية «يهمها سلامة البلد ووحدته وتحرير ما بقي محتلاً من أرضه، ومعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة».
