نقابة الصحافة: للتعويض على المتضررين من الإنفجار ومنهم الإعلاميون
طالب مجلس نقابة الصحافة اللبنانية في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده أمس، برئاسة النقيب عوني الكعكي وحضور الأعضاء، اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من تسبّب بهذا التفجير الكارثة الذي حلّ بالعاصمة بيروت.
ووقف المجتمعون، بحسب بيان النقابة، دقيقة صمت حداداً «على الضحايا الذين سقطوا جرّاء انفجار مرفأ بيروت الذي خلّف عشرات المواطنين ضحايا والآلاف من الجرحى وعشرات المفقودين، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بممتلكات اللبنانيين من سكان العاصمة بيروت خصوصاً منطقة الأشرفية والسراسقة ومار مخائيل والجميزة والمدور والكرنتينا والرميل والدورة، في وقت تمرّ البلاد في أزمة اقتصادية وصحية واجتماعية أصابت جميع المواطنين ومؤسساتهم بأضرار وخسائر مادية واجتماعية جسيمة».
وعرض المجلس الوضع في البلاد، خصوصاً ما لحق الصحافة اللبنانية والمؤسسات الإعلامية من أضرار، وقدّر المجلس عالياً «الغيرة التي أعرب عنها المجتمع الدولي الصديق والمجتمع العربي الشقيق على لبنان خصوصاً قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة تفقدية إلى لبنان حيث قاد على أثرها مؤتمراً دولياً لتقديم المساعدة والدعم إلى لبنان شاركه فيه 36 دولة شقيقة وصديقة فضلاً عن منظمات ذات طابع دولي».
وتمنّى المجلس، الذي هالته الفاجعة «أن يجري التعويض على جميع المتضررين بنتيجة الكارثة ومنهم الزملاء الإعلاميون الذين لحقت بهم أضرار في منازلهم ومؤسساتهم أسوة ببقية المواطنين المتضررين» . وأطلع النقيب الكعكي المجلس على الأضرار البالغة التي أصابت دار جريدة «النهار» بعد أن قام بزيارتها تضامناً ومعه وفد من النقابة وعلم الوفد أن هناك عدداً كبيراً من الصحافيين والعاملين في الجريدة أصيبوا من جرّاء الإنفجار وأدخلوا إلى المستشفيات وتمنى لهم الشفاء العاجل.
وطالب المجلس بـ»أن تُتخذ أقسى العقوبات بحق كل من تسبّب في هذه الجريمة الكبرى بتاريخ هذه المدينة التي عانت ما عانته من اجتياح «إسرائيلي» عام 1982 حيث كانت أول عاصمة يدخلها جيش العدو الإسرائيلي «.