غياب المساعدات سينعكس سلباً على اللعبة
يتلقى المسؤولون في الاتحاد اللبناني لكرة القدم مراجعات مستمرة من الأندية حول المساعدة المادية التي رصدها الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) من لمساعدة كرة القدم اللبنانية وانديتها.
بالمقابل، لا يملك الاتحاد أي جواب شاف حول الموضوع، اذ أن «الفيفا» أقرّ المساعدة لكنه لم يحولها حتى الآن إلى صناديق الاتحادات الوطنية، ومن يدري إلى متى سيطول الانتظار، علماً أن معظم أندية الدرجة الأولى وضعت موازناتها على اساس مساعدة الفيفا، لا بل أكثر من ذلك، فهناك اندية لن تستطيع أن تلعب أو تشارك في البطولات الرسمية ان لم تحصل على تلك المساعدة الموعودة، كونها الاساس في موازنتها ومن دونها ستعلن الانسحاب وتفضل عدم المشاركة، لان وضعها وظروفها المادية صعبة جداً.
واذا لم تحصل عليها فلن يكون بمقدورها الوفاء بالتزاماتها المادية الشهرية مع لاعبيها ومدربيها، خصوصاً وان الأوضاع الاقتصادية تزداد صعوبة يوماً بعد آخر، وقد أسهم الإنفجار (الزلزال) في مرفأ بيروت إلى تعقيد الأمور مع ضبابية الجواء على كل مجتمع الرياضة لا سيما أندية كرة القدم، التي اصبحت معاناتها أكبر وأعمق، وباتت تحتاج إلى مساعدات عاجلة وهي تعوّل رئيس الفيفا جانيني اينفانتينو (المتزوج من لبنانية) ليصرف المساعدة بشكل عاجل لكرة القدم بعد الذي أصابها.