أخيرة
متى يغيّر اللبنانيون سلوكهم؟
} يكتبها الياس عشّي
ماذا ينتظر اللبنانيون بعدُ ليغيّروا سلوكهم؟
ففي أقلّ من عام، خسر الناس ودائعهم، وفقدت الليرة اللبنانية قيمتها الشرائية، وعمّت الفوضى الشوارع من شمال لبنان إلى جنوبه، وأغلقت المدارس والمعاهد والجامعات أبوابها تفادياً لجائحة الكوليرا التي أصابت العالم.
وكأنّ كلّ ذلك لم يكفِ اللبنانيين لتغيير سلوكهم، فالشارع هو هو، والسياسيون هم هم ما زالوا يختلفون على جنس الملائكة، فيما الدول الحليفة لـ «إسرائيل» والطامعة بوطنهم، صارت في أحضانهم، وفي بيوتهم، وفي شوارعهم .
المطلوب: تغيير السلوك السياسي الذي يبدأ:
ـ بقانون انتخابي جديد يلغي القيد الطائفي.
ـ وقانون للأحوال الشخصية يساعد على التأسيس لمجتمع مدني.
ـ منع رجال الدين من التدخل بالسياسة والقضاء والإدارة.
فهل لديكم الجرأة والإرادة لتكونوا القادة؟