« موقف الإمارات يعبّر عن ولاء لترامب ولمن يقتل الفلسطينيين..»
النخالة: «يا لعارهم» إنهم يغادرون المقدس للمدنس
أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن «اتفاق العار بين الإمارات والعدو هو سقوط مدماك آخر في الجدار العربي المتهالك أصلاً»، قائلاً «يا لعارهم يدوسون على كل شيء ويلطخون وجوههم وتاريخهم بدماء الفلسطينيين والشعوب العربية».
ورأى النخالة أنهم يغادرون المقدس للمدنس من أجل بقائهم عبيداً وخدماً للكيان الصهيوني وأميركا وبقائهم في السلطة والحكم، مشيراً إلى أن «وصل بهم الحال لأن يكونوا مداساً لأقدام نتنياهو وترامب».
وفي السياق، تابع النخالة، إنه يجب على الشعب الفلسطيني وقواه السياسية اليوم ألّا ينظروا للخلف نحو الذين سقطوا، موضحاً «على الجميع أن يدرك جيداً أن كلّ وهم بالسلام وعلى السلام قد سقط».
ولفت أيضاً، إلى أنه يجب على الشعب الفلسطيني أن يعيد ترتيب صفوفه وفق رؤية واضحة على قاعدة المقاومة، قائلاً «علينا قبل أن نطالب الآخرين بالتراجع عن خزيهم أن تتراجع السلطة الفلسطينية الرسمية عن سلامها الوهم».
من جهته، دان القيادي في حركة حماس محمود الزهار «موقف الإمارات الذي يعبّر عن ولاء لترامب ولمن يقتل الفلسطينيين»، وتساءل «على ماذا تعتمد الإمارات لكي تتخذ هذا الموقف القائم على سياسة غبية؟».
الزهار أكد أن «الخبيث هو من يقف مع محتل الأرض، أما الطيب فهو الذي يدعم الشعب الفلسطيني وخياراته في التحرير»، لافتاً إلى أن «الذين وقعوا اتفاقات مع تل أبيب سيخسرون شعوبهم».
وأشار إلى أن علاقات التطبيع كانت قائمة لكنها كانت مخفية عن الإعلام. وقال الزهار إن «الاستقطاب اليوم واضح بين خط مقاوم وآخر عميل خائن يقدم التنازلات للاستعمار».
القيادي في حركة حماس شدد على أنه «يجب وقف التعاون الأمني مع الاحتلال القائم على اتفاقية أوسلو، في وقت يهدف اتفاق تل أبيب الإمارات إلى انتشال دونالد ترامب من أزمته الانتخابية». وأكد أنه «لن نقبل ببيع شبر من أرضنا لانتشال دونالد ترامب من أزماته».