كورونا… 456 إصابة جديدة وحسن يعلن النفير العام: امتلاء أسرّة العناية الفائقة
ينذر ارتفاع عدد المصابين بفيروس «كورونا» بكارثة في ظلّ الاستهتار المتمادي لدى المواطنين بالإجراءات الوقائية، مقابل غياب أي خطوات رادعة من قِبل الأجهزة والسلطات المعنيّة، وقد بلغت محصّلة الإصابات اليومية بحسب ما أعلنت وزارة الصحة 456 إصابة جديدة بكورونا وحالتي وفاة.
في حين أوصى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اليوم بضرورة الإقفال أسبوعين، أعلن حال النفير العام بسبب كورونا، وحذر في تصريح من «اننا أمام تحد حقيقي»، لافتاً إلى أن «الأرقام التي تسجل في الآونة الأخيرة صادمة، والموضوع يحتاج إلى إجراءات صارمة، لأن الوضع لم يعد يحتمل».
وكشف عن «امتلاء أسرة العناية الفائقة في المستشفيات الحكومية والخاصة في بيروت، أما بالنسبة إلى المستشفيات التي لا تستقبل كورونا، فيمكن للجيش وضع يده عليها وإلزامها استقبال المصابين وفقاً لحال الطوارئ المفروضة في العاصمة».
وأعلن نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف في تصريح تلفزيوني أنه «لا توجد إمكانيات لاستيعاب الإصابات بفيروس كورونا أكثر في مستشفيات لبنان، والأمر الأكثر سوءاً هو أن إصابات كورونا تزداد في البلاد بسبب عدم التزام المواطنين». وأوضح أبو شرف في تصريحه، أن «الإصابات بكورونا ازدادت كثيراً في بيروت بسبب الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في الرابع من هذا الشهر».
وشدد مدير مستشفى بيروت الحكومي فراس الأبيض على أن «الارتفاع السريع المستمر في عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان مقلق للغاية»، متسائلاً «هل نواجه خياراً بين فقدان السيطرة تماماً أو الإغلاق التام؟ بالنسبة إلى خبراء الصحة العامة، هذا السؤال وإجابته واضحان. هل الجمهور والسلطات جاهزة؟».
ولفت في مجموعة تغريدات له على «تويتر» الى أن «الإغلاق يجب أن يحصل وأن يكون لأسبوعين على الأقل حتى يحقق نتيجته»، مشيراً الى أنه «في بعض البلدان، دعمت السلطات العمال من خلال توفير التعويضات والأمن الوظيفي، كما تم توفير الغذاء والدواءللعاجزين. حالياً، نفتقر إلى الدعم المالي والاجتماعي لتحمل الإغلاق».
وشدّد الأبيض على أنه «من دون الإغلاق ستستمر الأرقام في الارتفاع، مما سيؤدي إلى تجاوز القدرة الاستيعابية للمستشفيات وهذا أمر كارثي»، مبيناً أنه «في مرحلة لاحقة، ستكون خطورة الموقف واضحة حتى للمشككين في الفيروس. لسوء الحظ، سيكون الوقت قد فات».
وصدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، ويبين بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى.
«- عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 910 فحصاً.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 78.
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 20.
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 7.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 331 حالة شفاء.
– عدد الحالات التي تمّ نقلها من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسّن حالتها: 0.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 24.
– حالات وفاة: 0.
في السياق، أعلنت بلدية جدرا «تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا من سكان البلدة، وهم يخضعون للحجر المنزلي، والبلدية تتابع هذه الحالات ووضع خريطة للمخالطين».
وجددت في بيان مناشدة الاهالي «التزام المعايير الوقائية، وقرار التعبئة العامة وعدم التراخي حفاظا على السلامة العامة».
كذلك، أعلنت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار في تقريرها «تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا، موزعين على بلدات: جبرايل 1، عرقة 1، ببنين 1، سعدين 2، السنديانة 1، العبدة 2. ليصبح العدد الإجمالي للمصابين في عكار منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم، اي بعد مضي 5 أشهر بالتمام، 174.
الحالات الإيجابية: 58 حالة قيد المعالجة.
العدد الإجمالي لحالات الشفاء: 116.
اما العدد الإجمالي لحالات الحجر المنزلي فقد ارتفع الى: 214 حالة قيد المراقبة والمتابعة».
و21 في «اليونيفيل»: وتتابع القوة الدولية «اليونيفيل» إجراء فحص PCR لأفرادها الذين يحتمل أن يكونوا قد خالطوا حالة كوفيد-19 إيجابية تم تأكيدها الأسبوع الماضي.
وأكدت نتائج الفحوص «وجود 21 حالة إضافية إيجابية، مما رفع العدد الإجمالي إلى 22. ولا تظهر أي أعراض على أي من المصابين. وكان هؤلاء الجنود، وهم من الكتيبة نفسها، وصلوا قبل شهر وخضعوا لكل الإجراءات الطبية الإلزامية. وأجروا فحوص PCR واتبعوا نظام حجر صارماً وإلزامياً لـ 14 يوماً في بلدهم قبل سفرهم، وفي «اليونيفيل» بعد وصولهم، وقبل بدء أنشطتهم في البعثة. إشارة الى أن جميع المصابين يخضعون لعزل تام داخل مجمع في المقر العام لليونيفيل في الناقورة، واتخذت كل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس».
وفي ظلّ الارتفاع في عدد الإصابات، أصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي أربعة قرارات قضت بعزل أحياء في برجا، وإقفال قلم نفوس ومحتسبية مالية جبيل وسرايا عاليه، بسبب كورونا.
إلى ذلك، أعلنت بلدية أنصار الإقفال الكامل في البلدة لخمسة أيام، وجاء في بيان صادر عنها: «بناء على توصية خلية الطوارئ في البلدة ونظراً إلى الظروف الاستثنائية التي نمر فيها جراء تفشي جائحة كورونا، وبعد تزايد أعداد المصابين في بلدتنا أنصار خلال الأسبوع المنصرم حيث أظهرت النتائج إصابة عدد من أبناء البلدة بمعدل إصابة كل يوم ما يتطلب أقصى درجات التشدّد في تطبيق الإجراءات، بناء عليه، يطلب منكم التزام ما يلي:
أولاً: تقفل بشكل كامل لخمسة أيام ابتداءً من صباح اليوم (أمس) الاثنين 17/8/2020 لغاية مساء الجمعة21/8/2020 ضمنا قابلة للتمديد:
– النوادي الرياضية – الملاعب.
– صالات الألعاب الالكترونية – محال الحلاقة الرجالية.
– صالات التزيين النسائي.
ثانياً: تقفل الصالات في المطاعم والمقاهي ويمنع منعاً باتاً تقديم النرجيلة.
ثالثاً: إلزامية وضع الكمامة وعدم تواجد أكثر من شخص في المؤسسات الآتية:
– محال الخضار والفاكهة – السوبرماركت.
– محال بيع اللحوم – محال الحلويات.
– الصيدليات – وباقي المؤسسات والمحال التجارية الأخرى.
ثمّ أعلنت بلدية أنصار في بيان جديد «إقفال مركز أنصار للرعاية الصحية الأولية (مستوصف البلدية) لثلاثة أيام قابلة للتجديد، اعتباراً من الاثنين الواقع فيه 17/8/2020 ولغاية 19/8/2020».
كذلك، أقفلت المؤسسات التجارية والمقاهي ومراكز التسلية في مخيم عين الحلوة التزاماً بقرار القوة الامنية المشتركة ولجنة التجار وفعاليات المخيم، بسبب انتشار الفيروس وظهور حالات عديدة من العدوى في صفوف الأهالي، وتلبيةً لدعوات الجهات الصحية والطبية المعنية في المخيم الى التقيد بالإجراءات الوقائية المعلنة من قبل وزارة الصحة اللبنانية واهمها ارتداء الكمامة والتباعد حفاظاً على سلامة الجميع. ويستمرّ قرار الإقفال خمسة ايام، ليبنى على ضوء تطورات الوباء في كل ارجاء المخيم اتخاذ القرارات المناسبة.
وأغلقت بلدية طرابلس أبوابها أمام الموظفين والعمال والمواطنين، بعد تسارع وتيرة انتشار فيروس «كورونا». باشرت الفرق الفنية والصحية في البلدية بحملة تعقيم لكل المصالح والدوائر والأقسام والمكاتب والمنشآت التابعة لها.
ووجه رئيس البلدية رياض يمق كلمة لأبناء المدينة، فقال «اتخذنا قراراً بإغلاق البلدية ليومين كي نتمكن أولاً من تعقيم المكان، وثانياً لنعلم الموظفين والعمال وايضا أهلنا في طرابلس ان انتشار الفيروس جدي، لا سيما مع ظهور أكثر من حالة في المناطق الشعبية، ونطلب من الجميع وضع الكمامات والنظافة الدائمة والتعقيم والتباعد وعدم الاختلاط والابتعاد عن التجمعات، فالأمر بات جدياً، وعلى الجميع المساعدة والإبلاغ عن اي إصابة او مشتبه بها على الارقام 06/412333 – 71/026404، التي وضعتها البلدية لهذه الغاية عبر المنصة في غرفة العمليات للجنة إدارة الكوارث في حديقة الملك فهد حيث يتم تلقي الاتصالات».
وأضاف «اعلنا عن إجراء فحوصات «pcr» يومي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع في فندق «الكواليتي إن»، بالتعاون مع إدارة الكوارث في محافظة الشمال ووزارة الصحة العامة وطبيب القضاء، ونتمنى من المواطنين عدم الهلع. ومن يشعر بأي اعراض او كان لديه احتكاك مع مصاب، وكل مستشفيات طرابلس على اهبة الاستعداد، لكن الأمر يتفاقم وتتطلب المعالجة إمكانات مالية أكبر من إمكانات البلدية، ونأمل من وزارة الصحة والجهات المانحة، ان يضعوا إمكانات بتصرف طرابلس، المدينة التي عانت الحرمان ولا زالت تعاني منه، كما اطالب بمستشفى ميداني في طرابلس لمواجهة هذا الوضع الخطير».
توازياً أصدر محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا قراراً يتعلّق بالإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، وجاء في نصه: إعلان حالة طوارئ صحية في مدينتي طرابلس والميناء في قضاء طرابلس وفقاً لما يأتي:
– منع التجمعات الشعبية والمناسبات الاجتماعية على جميع أنواعها وإقفال قاعات العزاء والأفراح وكل القاعات المغلقة.
– الطلب من القيمين على دور العبادة الإقفال وذلك حفاظاً على سلامة المصلين.
– وقف الانشطة الرياضية على انواعها والأماكن الترفيهية والملاهي والحدائق العامة والمسابح المغلقة.
– التزام وسائل النقل العمومية والخاصة والمطاعم والمقاهي وفقاً لقدرة استيعابية لا تفوق 30% مع وجوب التقيد بالشروط الصحية المذكورة أدناه، ومنع تقديم النارجيلة.
– إغلاق الكورنيش البحري في الميناء ومنع النزهات البحرية.
– الموافقة على الخطة المعدة من قبل لجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس في ما يتعلق بتنظيم الاسواق الداخلية والتجارية وسوق خضار الجملة والطلب من نقابة تجار خضار الجملة في باب التبانة الالتزام بها.
– إقفال جميع المحال والمؤسسات التجارية مع استثناء محال ومستودعات المواد الغذائية والأفران والصيدليات ومحطات الوقود.
ودعا الى وجوب التزام المواطنين والمؤسسات المستثناة من الإقفال بالشروط الوقائية المفروضة من إلزامية ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي أكثر من متر ونصف واستعمال معقمات الأيدي. واعتماد المناوبة في الادارات الرسمية وفقاً لجدول تعده الادارة المختصة بنسبة 30%. ووقف تسجيل الطلاب في المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة.
وأصدرت لجنة المتابعة في لقاء الأندية والجمعيات المدنية في النبطية، البيان الآتي:
«بعد تفاقم وباء الكورونا بشكل غير مسبوق في لبنان وامتداده إلى كلّ المناطق بما فيها النبطية، ما سبب قلقاً وذعراً شديدين عند الأهالي، وتحسبا للأسوأ في تصاعد الإصابات والتفشي، نطالب ونشدد على جميع سكان مدينة النبطية ومنطقتها الالتزام الصارم بالإجراءات الصحية كاستخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي، وفي حال عدم التزام المواطنين هذه الإجراءات فسيكون الثمن باهظاً، علماً بأن مستشفيات النبطية لم تعد تستوعب هذه الأعداد المتزايدة، الأمر الذي يتطلب إقامة مستشفى ميداني مركزي للجنوب في مدينة النبطية».
إلى ذلك، ناشد رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا المواطنين «اخذ اقصى درجات الحيطة والوقاية اثر تسارع وتيرة الاصابات بفيروس كورونا، حيث إن الوباء اصبح يهدد امن عكار الصحي وينتشر بسرعة في قراها»، مؤكداً أن «المشافي دقت ناقوس الخطر ولا إمكانية لدخول اي مريض»، مطالباً «بالوقاية والتزام التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة وغسل اليدين».
أما بلدية الكفور تول فشكرت في بيان «الهيئة الصحية الاسلامية وعناصرها، وكل من ساهم في احتواء الاصابات والمخالطين لهم ولو بمعلومة، واهلنا في تول الذين ابدوا قدراً عالياً من الوعي واليقظة والتعاون مع عناصر شرطة البلدية الذين نخصهم بالشكر والتنويه ايضاً بالجهد الاستثنائي الذي قاموا به».
السياق عينه قررت بلدية العدوسية «نظراً الى تفشي فيروس كورونا، ونتيجة للتفلت والاستهتار الكبير، وحفاظاً على السلامة العامة والامن الصحي، إلزامية ارتداء الكمامة لكل سكان البلدة والمقيمين فيها، ومنع الأجانب وخصوصاً السوريين من التخالط والقيام بزيارات اجتماعية، وعدم استقبال زائرين من خارج البلدة، وعدم التجوّل بعد الساعة الثامنة مساء، وإعلام البلدية فورا عن مجيء اي مسافر من ابناء البلدة او غيرهم ليتسنى للبلدية مراقبة وضعه، ويمنع استقبال اي حال حجر او اختلاط من خارج البلدة».
وأعلنت بلدية النميرية في بيان وجوب التقيد بما ينص عليه التعميم الآتي:
1- إلزامية ارتداء الكمامة وعدم تواجد أكثر من شخص بشكل متزامن في المؤسسة نفسه أو المحل نفسه، مع إلزام أصحاب هذه المؤسسات والمحال بالطلب من الزبائن ارتداء الكمامة قبل الدخول إلى المؤسسات الآتية: محلات الخضار والفاكهة، محلات بيع اللحوم، الصيدليات، السوبر ماركت والمحال التجارية الأخرى.
2- يتم إقفال ما يلي لمدة أسبوعين: الملعب الرياضي، صالات الألعاب الالكترونية، صالون الحلاقة الرجالية، صالونات التزيين النسائي، كل باحات التجمع في البلدة، مغاسل السيارات والسجاد.
3- يمنع تقديم الأراكيل وخصوصاً الدلفري تحت طائلة المسؤولية. سيتم توزيع سلة غذائية لكل محجور محتاج.
- سيتمّ إجراء فحوصات (PCR) لكل حالة مشكوك في أمرها حتى يتم التأكد من عدم انتشار المرض في البلدة.
- المخالف لهذا القرار يعرّض نفسه لغرامة مالية تتضاعف قيمتها عند تكرار المخالفة وقد تصل الى خمسة ملايين ليرة لبنانية، كذلك بالنسبة للشخص المخالط اذا لم يتقيّد بالتعليمات الصحية سوف تقوم البلدية بتسطير محضر ضبط بحقه ويرفع إلى النيابة العامة.
جدّدت بلدية الهرمل نداءها للمواطنين بضرورة الالتزام بكل الإجراءات المطلوبة لمواجهة الوباء، خصوصاً ارتداء الكمامات وتفادي التخالط والتجمعات بكل أشكالها، والالتزام بتوجيهات المرجعيات الدينية التي قررت الامتناع عن إقامة المجالس في الحسينيات والمساجد، والاكتفاء بإحياء مراسم عاشوراء على وسائل الإعلام.
ودعت البلدية الجميع الى الالتزام بهذه القرارات، وتمنع منعاً باتاً إقامة المجالس والإحياءات في الشوارع والأحياء السكنية تحت طائلة المساءلة القانونية.
وأعلنت خلية الأزمة في بلدية المنية ببيان، أن «إصابتين جديدتين سجلتا امس، بفيروس كورونا المستجد في المنية لترتفع الحالات التراكمية المسجلة إلى اليوم إلى 5 (تم شفاء اصابتين منهم)، حيث كشفت خلية الأزمة في بلدية المنية عن إصابتين في النبي يوشع».
وأشارت الخلية إلى أن «جمعية سبل السلام عملت، بالتعاون مع البلدية، على تعقيم منازل المصابين على أن تجرى فحوص الـpcr لمخالطيهم وعائلاتهم خلال الساعات المقبلة: يعلن عن نتائجها في بيانات يومية تتابع مجريات انتشار الفيروس في المدينة».