مدير مرفأ بيروت يتحدث اليوم.. وبحصلي يدعو لإخراج البضائع الموجودة في المرفأ لعدم الوقوع في المحظور
يعقد الرئيس المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت باسم القيسي مؤتمراً صحافياً في العاشرة قبل ظهر اليوم في مبنى الإدارة، «لشرح الأوضاع الراهنة في المرفأ بعد استئناف العمل فيه»، كما جاء في بيان صادر عن إدارة المرفأ.
وكان القيسي بحث أمس، مع وفد نقابة مخلصي البضائع برئاسة جورج صادر في الأوضاع الراهنة في المرفأ وسبل تفعيل حركة العمل فيه. وأوضح صادر أن «النقابة طرحت مطالبها ومنها ما يتعلق بالتعرفة المرفئية وإمكان تخفيضها لتوازي تعرفة مرفأ طرابلس، وموضوع زيادة مدة تخزين المستوعبات من تسعة أيام إلى خمسة عشر يوماً بسبب كثرة التحاليل المخبرية المطلوبة من الوزارات المعنية ولا سيما للمواد الغذائية المستوردة».
وأبدى القيسي استعداده لدرس مطالب النقابة هذه وكل ما من شأنه تفعيل حركة مرفأ بيروت، وأكد لنا أن باحة الكشف تستوعب 150 مستوعباً وهناك قبانان يعملان من أصل أربعة وطلب منا العمل ساعات إضافيّة لتسريع عملية إخراج البضائع على أن يتم درس هذا الموضوع مع الأجهزة المعنية».
إلى ذلك، التقى القيسي وفد نقابة وسطاء النقل برئاسة عامر القيسيّ وبحث معه في تنشيط حركة مرفأ بيروت ودور الوسطاء في هذه المرحلة.
وأفاد عامر القيسي أن «اللقاء كان إيجابياً حيث أبدى تفهماً لمطالب النقابة التي سنرسلها بكتاب الى إدارة المرفأ لإعطائها الخيارات لإعادة تشغيل المنطقة الحرة وخصوصاً المستودعات الخاصة والعامة في هذه المنطقة. كما تمنت النقابة على الرئيس إعفاء كل البضائع من الرسوم المرفئية والتخزين اعتباراً من 4 آب حتى تاريخه».
على خط آخر، قرع نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي جرس الإنذار، محذراً من «اهتزاز الأمن الغذائي في لبنان نتيجة التأخير الحاصل في إخراج السلع الغذائية المستوردة من محطة الحاويات في مرفأ بيروت».
وشدّد بحصلي في بيان «على ضرورة السير سريعاً في إخراج البضائع الموجودة في المرفأ»، لافتاً الى انه «منذ اسبوعين حتى اليوم لم يتم إخراج أي كمية من المواد الغذائية المستوردة عبر الحاويات والموجودة في محطة الحاويات في المرفأ».
ودعا «كل الأجهزة الرسمية المعنية بعملية إخراج البضائع الى أقصى درجات الاستنفار والعمل بشكل استثنائي لإتمام كل الأمور اللوجستية اللازمة لإتمام عملية إخراج البضائع للبدء بتسليم الحاويات الى اصحابها، لتسلك طريقها نحو الأسواق في مختلف المناطق اللبنانية، حتى لا نقع في المحظور».
وقال بحصلي «على رغم كل هذه المصاعب والمآسي التي نقرّ بها، إلا أنه يجب عدم إغفال توفير احتياجات اللبنانيين الأساسية خصوصاً الغذائية، حفاظاً على أمنهم الغذائي».
وإذ أكّد ان النقابة «تعمل بجهد كبير لتأمين استمرار تدفق السلع الغذائية للأسواق اللبنانية»، شدد على «ضرورة ان يكون الجميع صفاً واحداً، ويعملون على المسار ذاته لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ به لبنان واللبنانيون».