تويني: «إسرائيل» تحاول التوسع في اتجاه خطوط إمداد الطاقة
اعتبر الوزير السابق نقولا التويني، في بيان، أن «الدولة العبرية قامت على أسس الخرافات المؤسِّسة للأساطير التاريخية، وتم اختراع انتروبولوجية دينية سياسية مزيفة، إذْ نبش علماء الآثار أرض فلسطين ومحّصوها فلم يعثروا على دليل واحد يثبت أن إسرائيل كان لها أي وجود كدولة في مرحلة ما قبل المسيح بل ثَبُتَ مراراً أن وعد إبراهيم في التوراة قد تم تغييره مراراً وتطور من حقل صغير أعطاه آل كنعان وهم سكان فلسطين الأصليون لإبراهيم من أجل حفر قبر لزوجته وزراعة بعض المزروعات، ولقد اختلقوا شعاراً توسعياً خطيراً عنوانه «أرضكِ يا إسرائيل من الفرات إلى النيل»».
أضاف تويني «أما علَم الدولة الغاصبة وهو النجمة بين خطين أزرقيْن فتعبيرٌ عن هذه الرغبة الصهيونية في تمدد «أرض الميعاد».
ولفت إلى أنه «تحقيقاً لهذا الحلم المراوِد، عشية الانسحاب الأميركي المزلزل من المنطقة وإحلال سيطرة الدولة العبرية مكان الإمبراطورية الآيلة إلى الأفول، لكننا نقول إن إسرائيل لن تتمكن من احتلال أرض العرب ولو لم يقاتلوها وإذا احتلت فلن تتمكن من البقاء، فالديموغرافيا قاتلت نيابة عن العرب، و اليهود في تناقص عددي تاريخي في حين أن العرب إلى تزايد لا ينكره إلا مكابر أو جاهل، وأن الإسرائيليبن يعلمون ذلك ويحاولون التعويض بالسيطرة الافتراضية العسكرية والسيبرنية من البحر المتوسط إلى الخليج بمباركة عربية مؤسفة ومحزنة. هذا ما قرأته في الاعتراف المتبادل بين دولة الإمارات وإسرائيل، أي مزيد من التوسع في اتجاه خطوط إمداد الطاقة من المتوسط إلى الخليج، لكن الرياح لا تجري دائماً كما تشتهي السُّفن . ولنا في التاريخ القديم والحديث عِبَر وأمثولات».