الحملة الأهلية: لمواجهة كلّ اتفاقات التطبيع

ندّدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق» في بيان، أصدرته إثر اجتماعها الأسبوعي الافتراضي بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاق تطبيع بين ولي عهد دولة الإمارات وبين رئيس حكومة الكيان الصهيوني، ورأت في هذا الاتفاق «خطوة منفردة من ولي عهد الإمارات تنتهك الحقوق الفلسطينية والقرارات العربية والدولية والتراث الوطني التاريخي لدولة الإمارات ومؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صاحب المواقف المعروفة ضد الكيان الصهيوني».

وأبدت قلقها من «أن يكون هذا الإعلان الذي توج مساراً قديماً من التطبيع مقدمة لإعلان دول أخرى لاتفاقات تطبيع مماثلة خدمة لأهداف ترامب– نتنياهو، ودعماً لنتنياهو المحاصر بتهم الفساد في كيانه الغاصب، مشدّدةً على أن الأمة بكل قواها الرسمية والشعبية، مدعوة إلى مواجهة هذا الاتفاق وكل اتفاق مماثل.

وأكدت أن «وحدة الموقف الفلسطيني التي تجلت بقوة في رفض هذا الإعلان المشؤوم تشكل رأس الحربة في المواجهة المطلوبة والتي يجب أن تكون الخطوة الأولى نحو وحدة الموقف الشعبي العربي والإسلامي بكل تياراته، والموقف الرسمي العربي والإسلامي بكل مؤسساته».

وأكدت أن «لبنان المقاومة الذي حرّر أرضه عام 2000، وردع العدوان عام 2006، سيكون رغم كل ما يعانيه من أوجاع وآلام وسفك دماء وهدم وخراب، أميناً لقضية العرب الأولى، مدركاً أن مطامع العدو الصهيوني لا تتوقف عند حدود الأرض المحتلة، بل تطمح إلى اختراق كل أرض عربية وتمزيق كل مجتمع عربي، ولبنان في مقدمة أهداف هذا العدو».