اقتصاد

نقابتا أصحاب المطاعم والمقاهي والمجمّعات البحرية السياحيّة لإعادة النظر بقرار الإقفال وتطبيق المعادلة الثلاثيّة الذهبيّة…

وجّه رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسيري طوني الرامي كتابًا مفتوحًا الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي ووزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال رمزي مشرفية وأعضاء لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا، قال فيه:

«إذا كان علينا ان نتأقلم مع وباء كورونا الذي يبدو أنه طويل الأمد ويأتي على موجات متفاوتة، حيث تعمد اللجنة إلى إقفال بعض القطاعات لأيام وفتحها لأيام اخرى ومن ثم التنقل ما بين الإقفال التام والإقفال الجزئي المستثنى منه الكثير من القطاعات وتسيير خدمة الديليفري «نص نهار» من دون أي جدوى صحية، لا بل أصبح يؤدي ذلك الى مزيد من الخسائر التي يتعرّض لها الاقتصاد والذي لم يعد بمقدوره التحمّل والخسائر».

وأكد أن المطلوب اليوم خلال هذه الفترة من الإقفال السماح للمطاعم بفتح الباحات الخارجية مع تطبيق المعادلة الثلاثية الذهبية؛ اولًا على الدولة أن تضرب بيد من حديد لكل مخالف وان تختم مؤسسته بالشمع الأحمر، ثانيًا على اصحاب المؤسسات ان يكونوا ضباط ايقاع لاتخاذ الإجراءات الوقائية والالتزام بنسبة استيعاب 50 في المئة وإلا سيعودون الى المربع الاول كما هو حاصل اليوم، وثالثًا الرواد او الزبائن فهم الرقيب والحسيب والسلطة الرقابية بحيث يبلغون عند اي مخالفة في اي مؤسسة سياحية، بالإضافة إلى السماح بخدمة الديليفري ظهرًا ومساءً لأنها لا تشكل جزءًا من الاكتظاظ

وعلى هامش آخر، ماذا الذي يمنع المنتجعات أن تفتح مسابحها للنزلاء فقط طالما هم موجودون فيها أصلًا ومطاعمها تعمل وغرفها مشغولة؟ فالوقاية من الكورونا تكمن في وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسيل اليدين».وأنهى الرامي كتابه بالقول: «إذا تطبقت هذه المعادلة الثلاثية المتوازنة بين الدولة والمؤسسات والروّاد يمكن عندئذٍ للمؤسسات أن تتنفس الصعداء وفي حال عدم التعاون فعلى الاقتصاد والصحة السلام. جعنا وجاع العمّال وجاع لبنان…»

ووجّه رئيس نقابة المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي كتاباً مفتوحاً الى كل من وزير الداخلية محمد فهمي ووزير السياحة البروفسور رمزي مشرفيّة في حكومة تصريف الأعمال تمنى فيها إعادة النظر بقرار الإقفال للمسابح الخاصة، لافتاً الى أن معادلة الإقفال التام والجزئي التي تحمّلناها حتى تاريخه هي معادلة الموت والجوع لقطاعنا ولموظفينا ولعائلاتنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى