أعلى رقم يوميّ.. 589 إصابة كورونا جديدة والعدد التراكميّ 10347 حالة
اللقاح الروسيّ في أقرب فرصة ممكنة إلى لبنان
وسط الارتفاع المتسارع لفيروس «كورونا» وإيصاله لبنان إلى وضع صحيّ خطير، تتخذ البلديات قرارات حول الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من تفشي الفيروس قبل دخول قرار الإقفال التام حيّز التنفيذ غداً. سجلت وزارة الصحة العامة 589 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي منذ 21 شباط الماضي الى 10347 حالة.
وبيّن تقرير مستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى. وجاء في التقرير:
«- عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 810 فحوص.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 81.
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا التي خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 20.
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 3.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 338 حالة شفاء.
– عدد الحالات التي تمّ نقلها من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسّن حالتها: 2.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 24.
– حالات وفاة: 0.
وأكد سفير روسيا في لبنان، ألكسندر زاسيبكين، أنه سيبذل أقصى جهوده لتأمين تصدير اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا في أقرب فرصة ممكنة إلى لبنان. وأشار زاسيبكين إلى أن إنجاز هذه العملية ينتظر استكمال الخطوات التمهيدية والإجراءات الرسمية في روسيا، وهذا الأمر يتطلب فترة من الوقت، معرباً عن اعتزازه بهذا الإنجاز الطبي الذي حققته روسيا بعد عمل دؤوب.
وعرض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن مع عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب جورج عقيص الوضع الصحي في قضاء زحلة في ضوء التفشي المجتمعي لفيروس «كورونا».
وأوضح عقيص أن البحث «تركز على التنسيق مع نقابة المختبرات لإعادة العمل في مختبر «مستشفى الياس الهراوي الحكومي» المتوقف عن العمل منذ حوالى ثلاثة أسابيع بسبب مشكلات ومخالفات حصلت فيه»، مؤكداً أن «مستشفى الهراوي» مرفق حيوي ومن واجبنا التضامن مع جهازه الإداري لاستعادة ثقة الناس به، خصوصاً أنه لا يمكن إبقاء منطقة كاملة من دون إمكان إجراء فحوص الـ PCR في وقت نواجه الموجة الثانية من انتشار الوباء».
وطلبت بلدية حيزوق – خلية الطوارئ بعد ظهور نتيجة فحص pcr إيجابية لأحد أبنائها (ي.ح.) من الأهالي «توخّي الحذر والتعقيم المستمرّ حرصاً على سلامتهم». وأعلنت في بيان أنه «سيتم إجراء الفحوصات لأهل المصاب، واتخاذ التدابير اللازمة من تعقيم للمساجد وإيقاف الصلوات فيها والاقتصار على الآذان فقط، بالإضافة إلى إغلاق المقاهي والابتعاد عن التجمعات وتجنب الاختلاط قدر المستطاع».
وأعلنت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار في تقريرها اليومي «تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا موزعين على البلدات التالية: ببنين 5، حيزوق 1، حلبا 1، البقيعة 1، وادي الجاموس 1، السنديانة 1.
الأمر الذي رفع عدد المصابين المسجلين في عكار منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم الى 196 إصابة.
الحالات الإيجابية قيد المعالجة: 77.
وسجل التقرير حالتي شفاء جديدتين ليصبح العدد الإجمالي لحالات الشفاء : 119.
أما حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة فبلغت: 256».
وكان طبيب محافظة عكار حسن شديد أكد في بيان أن «فحوصات PCR التي أجريت لمخالطي المصاب بـ «كورونا» في بلدة بزبينا (و.ص.) جاءت سلبية، على ان يستمروا بالحجر لإنهاء فترة 14 يوماً».
وأكد رئيس اتحاد بلديات سهل عكار محمد علي حسين، في بيان، وجّهه الى الأهالي للحد من تفشي جائحة كورونا أن «الوقاية خير من قنطار علاج»، مؤكداً «أهمية التشدد بالالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية الصارمة».
ودعا رئيس بلدية رحبة فادي بربر، أبناء رحبة إلى الالتزام بقرار الإقفال العام.
وأعلنت بلدية الدوير انه: «بعد إعادة إجراء فحص الكورونا للمواطنة الوافدة من سورية تبين أن نتيجته جاءت إيجابية، وعليه تم حجر الحالة المذكورة.
على خط موازٍ، أعلنت بلدية الكفور – تول أن الاحتواء «التام للمخالطين للحالات التي ظهرت في بلدة تول ووضعهم في الحجر الاحتياطي في أماكن إقامتهم، ونقل الحالات المصابة الى مستشفى الحكمة لمتابعتهم طبياً عن كثب، وعدم اصابة أي من عمالنا تحديداً من الجنسية البنغالية».. .
وكشفت لجنة الصحة والبيئة في بلدية الخرايب أنه «تم رصد حالة كورونا جديدة في البلدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهي مجهولة المصدر تعود للمواطن م.د.، ولا تربطها أي صلة بالحالة الأولى»، مؤكدةً «التزام عائلة المصاب والمخالطين الحجر الصحي، على ان يتم إجراء فحوصات للمخالطين تباعاً».
كذلك، أعلنت بلدية أنفه نتيجة إيجابية لفحص كورونا لإحدى سيدات البلدة، وأكدت للأهالي أن «البلدية على تواصل معها والمخالطين والإدارات المختصة، واتخذت التدابير اللازمة». وجدّدت البلدية دعوتها المواطنين إلى التشدّد «في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، وتلافي الاختلاط ووضع الكمامات».
إلى ذلك، أصدرت خلية الأزمة في بلدة مركبا إجراءات وقائية مشددة، بعد ثبوت حالة مصابة بكورونا، ودعت الأهالي الى التقيد بقواعد التباعد الاجتماعي. وطالبت كل من خالط المصاب أو المخالطين المباشرين له إبلاغنا على الرقمين 70/926938 – 70/645487
وفي الإطار عينه، اعلنت بلدية كوسبا – الكورة أن «لا اصابات جديدة بفيروس كورونا في البلدة، وكل معلومة لا تصدر عنها بهذا الخصوص غير دقيقة وغير صحيحة»، مشددةً على «ضرورة التقيد بقرار التعبئة العامة».
ونفت إدارة «مستشفى سير الضنية الحكومي» واللجنة الطبية فيه «خبر نقل طبيب فيروس كورونا إلى ممرضة ومريضين في المستشفى».
ولفت مدير مستشفى بيروت الحكومي الجامعي فراس الأبيض الى أنه «يوم الجمعة، وسط ارتفاع غير مسبوق لأرقام كورونا، يدخل لبنان في إغلاق جزئي. تهدف الإجراءات الى تقييد المخالطة غير الضرورية، مع تجنب تعطيل أنشطة جهود الترميم والإصلاح بعد الانفجار، او إغلاق المطار»، مشيراً الى أنه «باختصار، تهدف الإجراءات إلى استعادة السيطرة».
وسأل الأبيض في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي «هل ستلتزم العامة بإجراءات السلامة؟ في الماضي، وجد البعض طرقاً لتجاوز القيود. تم الإبلاغ عن حفلات وأعراس وجنازات وعدم التزام بالحجر. هذا يمكن أن يحبط أي سياسة عامة ولا يمكن للسلطات أن تكون موجودة في كل مكان»، مشدداً على أنه «يجب أن يكون الجمهور مسؤولاً».
وأوضح أنه «بعد ستة أشهر من بدء الوباء، لم يتضح عدد الأسرة المتاحة لمرضى كورونا في المستشفيات الخاصة. بالنسبة إليهم، يمكن أن يؤدي هذا العبء الإضافي إلى الخراب المالي»، مؤكداً أن «هناك حاجة ماسة للتوصل الى اتفاق مع الجهات الضامنة بشأن تعويض عادل وسريع مما يؤمن زيادة في القدرة الاستيعابية».
وذكر الأبيض أنه «بالأمس، بلغ عدد الفحوصات التي أجريت رقماً قياسياً. يمكن أن تؤدي زيادة الفحوصات إلى رصد أفضل لانتشار الفيروس، وبالتالي تحكم أفضل. لكن من دون التنسيق والتوجيه، تكون جهود المختبرات أقل فعالية. يجب أن يكون إجراء الفحوصات جزءًا من استراتيجية تتبع ورصد واضحة»، جازماً أن «هناك تكلفة اقتصادية، ناهيك عن نفسية، للدخول في أسبوعين من الإغلاق الجزئي. لكن يبقى الهدف النهائي لهذا الإجراء تجنب الزيادة في عدد المرضى الذين قد يحتاجون، ولكن دون أن يجدوا أسرة، في المستشفيات. لقد فقدنا ما يكفي من الأرواح مؤخرًا، ولا ينبغي أن نفقد المزيد».
ووجهت بلدية بخعون – الضنية نداءً إلى أهالي البلدة دعتهم فيه الى «توخي الحيطة والحذر، إذ أصبح فيروس كورونا أمراً واقعاً، وأخذه على محمل الجد أصبح واجباً، والتصرف بوعي ومسؤولية». وأكدت أن «المستشفيات لم تعد تتسع، وحرصاً على أهلنا وأحبائنا يرجى منهم عدم زيارة المرضى والأماكن الموبوءة، وإلغاء التجمّعات الدينية والاجتماعية والترفيهية، التزام التباعد الاجتماعي، عدم تبادل الزيارات إلا للضرورة، التزام وضع الكمامة خارج المنزل، غسل اليدين باستمرار، منع الأراغيل في المقاهي والأماكن العامة، عدم السماح بالتجمعات وستقوم البلدية بتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين». ودعت البلدية الأهالي «في حال تسجيل إصابة أو ظهور أعراض التزام الحجر المنزلي لـ 14 يوماً، والخضوع للفحص المخبري، أو التواصل مع رئيس البلدية وعناصر خلية الأزمة فيها».
ورأس محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه اجتماعاً لخلية أزمة كورونا في المحافظة، للبحث في التدابير المقرر اتخاذها لمناسبة عاشوراء في النبطية ومناقشة التدابير اللازمة لتفادي انتشار وباء كورونا في المنطقة.
وأشار فقيه الى ان «الاجتماع جاء بناء على طلب وزير الداخلية العميد محمد فهمي لمناقشة أمور تتعلّق بالتنسيق لمناسبة عاشوراء، وكيفية الحدّ من انتشار وباء كورونا وتفشيه». وقال «أما في ما خصّ عاشوراء، فقد كان هناك قرار لدى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وحركة أمل وحزب الله بإلغاء عاشوراء نهائياً، وإنما لا أنا ولا أحد يمكنه إلغاؤها، لذلك علينا تنظيمها بأسلوب حضاري، وهذا ما تحضر له لجنة عاشوراء في النبطية وإمام المدينة العلامة الشيخ عبد الحسين صادق، وستكون لنا تجربة جديدة ونأمل أن تكون ناجحة»، لافتاً الى «انها ستعمم على كل البلدات والقرى لتقديم الاقتراحات».
أما بلديات منطقة الهرمل فطلبت من الأهالي التجاوب وعدم التجمع لإحياء ذكرى عاشوراء، التي تقتصر على المنازل مع احترام شروط التباعد الاجتماعي والمتابعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الظروف الصحية.
وفي الإطار عينه أبلغت بلدية جبشيت اهالي البلدة، في بيان، أنه «نتيجة لمتابعة ملف كورونا، ثبتت لدينا حالة إيجابية في بلدتنا جبشيت، وبناء عليه، تمّ حجر الحالة الإيجابية ومتابعتها ووضعها الصحي حالياً مستقر، ويتم حالياً التثبت من عدد المخالطين لمتابعتهم وحجرهم جميعاً».
وأعلن رئيس بلدية تلبيرة – عكار عبدالحميد سقر، في بيان أن «أعداد المصابين تزداد يوماً بعد يوم نتيجة الاستهتار والاستخفاف لدى البعض ونتيجة عدم اقتناع البعض الآخر الذين يروّجون أن الكورونا كذبة أو مؤامرة».
في السياق عينه أجرت بلدية عدلون 31 فحص pcr لمخالطين لمصاب بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، وأكدت خلية أزمة كورونا في عدلون في بيان أنه «بعد ثبوت حالة كورونا في البلدة تمّ التحقق من المخالطين وتبين أنهم 31 شخصاً وقد طلب منهم الحجر حتى إجراء الفحص وصدور النتائج». واشارت الى أنه «تم إجراء الفحوصات بعد حجز الموعد بالتنسيق مع وزارة الصحة والبلدية، في الملعب البلدي، كما طلب من المخالطين ضرورة الحجر لمدة 14 يوماً أو حتى صدور نتائج الفحوصات، والإبلاغ عن اي عوارض في حال حدوثها»…