العدو يرفض مطالب حماس.. والتصعيد في الأفق بعد فشل الوساطات
قياديّ في «الجهاد»: هدف الاحتلال تمرير صفقة القرن!
كشف قيادي في حركة الجهاد الاسلامي، عن هدف الاحتلال من جولة التصعيد الحالية والقصف والتهديد المستمر لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي للجهاد الاسلامي خالد البطش، إن التهديدات الصهيونية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لن تغير من مواقفه، فهو تحت الاحتلال، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه طالما الاحتلال موجود، فالمقاومة بكل أشكالها، هي حق للفلسطينيين، ويجب أن تستمر.
وأوضح البطش في تصريحات صحافية، أن «هذه الجولة من التصعيد والقصف والتهديد المستمر لأبناء شعبنا في قطاع غزة، هي لتمرير سياسة الضم، ولإخافة الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن نتنياهو، يريد أن يتخلّص من أزماته الداخلية».
وأشار الى أن العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني مستمر، ولم يتوقف، بل يزداد وينخفض، وفقاً للمحتل تنفيساً لأزماته الداخلية.
ويشهد قطاع غزة توتراً أمنياً مع العدو، جراء القصف الصهيوني على القطاع واستمرار اطلاق البالونات الحارقة من غزة باتجاه المستعمرات الصهيونية في الغلاف، لتنصل الاحتلال من تنفيذ تفاهمات رفع الحصار عن غزة.
ويواصل قادة الاحتلال تهديداتهم للمقاومة الفلسطينية وتضيق الخناق على غزة والتي كان آخرها منع ادخال كافة السلع والبضائع الى القطاع باستناء الطبية والغذائية.
وكانت القناة 7 الصهيونية نقلت عن مصدر في حماس لصحيفة «الأيام» الفلسطينية قوله إن الوساطات فشلت في وقف التصعيد بسبب رفض الاحتلال لمطالب قطاع غزة الإنسانية.
وفي حديث للصحيفة لم يستبعد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل احتمال قيام العدو الصهيوني بعمل عسكري في غزة للضغط على فصائل المقاومة للتراجع عن المطالب التي طرحت خلال محادثات مع الوسيط المصري.
وأشار البردويل إلى أن نشر بطاريات القبة الحديدية على حدود قطاع غزة يأتي كجزء من الحرب النفسية التي يشنها الاحتلال.
وقال إن الاتصالات بين الوسطاء بقيادة مصر وقطر والأمم المتحدة فشلت في نزع فتيل الانفجار بسبب «عناد إسرائيل» ومعارضتها للمطالب الإنسانية لحركة حماس الماضي.