إنتهت أزمة رونالدينيو وخرج من السجن بشروط!

انتهت أزمة النجم البرازيلي رونالدينيو وشقيقة في الباراغواي بعد أن سمح لهما القضاء بالعودة إلى البرازيل بشروط جديدة لتنتهي فترة احتجازهما التي استمرت لمدة ستة أشهر بعد دخولهما البلد بجوازات سفر مزورة.

وكان النجم البرازيلي يقضي فترة إقامة إجبارية في أحد الفنادق الفخمة في عاصمة الباراغواي أسونسيون وتم النطق بالحكم مساء الإثنين الماضي.

وقضت المحكمة بتغريم رونالديو  90 ألف دولار ودفعها لمركز صحي ولأعمال اجتماعية بينما يدفع شقيقه روبيرتو 110 آلاف دولار لصالح الخدمات الاجتماعية وذلك في إطار تصحيح الخطأ الذي ارتكباه بالدخول للبلد بأوراق مزورة

وبدأت أزمة الشقيقين في السادس من آذار الماضي حين دخلا الباراغواي بجوازات سفر مزورة وقضيا شهرا في السجن لدى الشرطة قبل أن يطلق سراحهما من السجن بكفالة يوم السادس من نيسان لكن إلى إقامة إجبارية في أحد فنادق العاصمة.

كما قبل الشقيقان اتفاقا مع القضاء في الباراغواي بضرورة التقدم لدى القضاء البرازيلي كل أربعة أشهر وبالإعلان عن مكان إقامة دائم وعدم تغيير رقم الهاتف دون إخبار السلطات القضائية. وبإمكان النجم البرازيلي الإقامة في أي بلد في العالم لكن بشرط الإعلان عن مكان إقامته للسلطات القضائية كما أصبح مطالباً بالإعلان عن تحركاته للسلطات البرازيلية.