خطوات لا بدّ منها لإنقاذ اللعبة في لبنان
ترغب معظم الأندية اللبنانية في عودة الحياة الرياضية إلى الملاعب من بوابة إطلاق البطولات الرسمية لاتحاد الكرة. لكن هذه الرغبة غالباً ما تصطدم بالقرارات الحكومية التي ترفض إقامة المباريات بسبب التشدد في إلتزام الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا المستجدة.
واليوم، سنستعرض بعض الخطوات الواجب اتباعها من قبل المعنيين بهدف عودة النشاط والروح إلى الملاعب اللبنانية وذلك قبل انطلاق الدوري المرتقب في الثاني من تشرين الأول، وذلك وفق الآتي:
} فحوصات أسبوعية
ـ تدفع الأندية أموالا طائلة خلال كل موسم، وهذه الأموال مهددة بأن تكون بدون فائدة في حال إلغاء البطولة. لذا، فالخطوة الأولى التي يجب القيام بها هي رصد موزانة أسبوعية لإجراء فحوصات بي سي آر لكل المعنيين بالفريق.
} الالتزام الفردي
يجب على كل لاعب أو إداري أو فني أن يتمسك بالالتزام الشخصي، حيث أنها مسؤولية فردية قبل أن تكون مجتمعية. ومن الواجب أيضا الحفاظ على مبدأ التباعد وعدم التقيد بعادات المصافحة بين اللاعبين وذلك بهدف الحدّ من إمكانية الإصابة.
} قرار حاسم
تكمن المشكلة في اتخاذ القرارات الاتحادية بعيدا عن التنسيق مع الحكومة اللبنانية. وهنا يجب الحصول على استثناء مسبق من قبل المعنيين وذلك لضمان عدم إلزام الأندية بوقف تدريباتها بحال اتخذت أي قرارات لاحقة بالتعبئة وشل الحركة الكروية. } الالتزام الجماهيري
شهدت معظم المباريات الودية التي جرت خلال الشهر الماضي حضورا جماهيريا كبيرا، حيث من المفترض أن ترتفع نسبة الوعي في هذه النقطة وأن تغلق الأندية أبوابها بشكل جدي وحاسم على أن تبث كل المباريات من أجل متابعتها من قبل الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
} الرقابة الذاتية
من الواضح عدم اهتمام الجهات الصحية بالقطاع الرياضي، حيث لم تجر أي زيارة لأي ناد خلال الفترة الماضية لمراقبة الاجراءات الاحترازية، إذ يجب أن تشكل الأندية رقابة ذاتية على كل تلك الخطوات من أجل ضمان صحة وسلامة كل أفراد الفريق.