اقتصاد

مخطط توجيهيّ للمطاعم والمؤسسات السياحيّة للمرحلة المقبلة… والرامي يقفل مطعمه بعد محضر الضبط

 أعلنت وزارة السياحة في بيان، وقوفها إلى جانب النقابات السياحية والمؤسسات السياحية على مختلف أنواعها، واعتبرت أنّ «مطلبهم الذي عبّروا عنه هو حقّ في ظلّ الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة».

ودعت إلى «تجنّب لغة التهديد والمسّ بالدولة والسلطات الرسمية، مع تفهمها لصرخة القطاع السياحي النابعة عن وجع وجرح عميق بدأ ما قبل انتفاضة تشرين الأول 2019 ولم ينتهِ مع الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت والخسارات الفادحة التي لحقت بالقطاع السياحي ومؤسساته».

وأكدت أنّ «وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال رمزي مشرفية سيعمل بشكل متواصل مع السلطات المعنية على إعادة فتح القطاع بشكل تدريجي، شرط الحفاظ على صحّة المواطنين والسلامة العامّة بعد الارتفاع المتسارع لعدد الإصابات والوفيات من جرّاء جائحة كورونا».

إلى ذلك أصدرت نقابتا أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان وأصحاب المؤسسات السياحية البحرية بيانا أشارت فيه إلى أنها وضعت مخططًا توجيهيًا للمرحلة المقبلة عطفًا على الاجتماع مع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا بعد ظهر امس، وبعد التداول بالواقع السياحي وانعكاسات الإقفال سلباً على هذا القطاع، وبعد أن عرضت اللجنة المخاوف المتأتية بسبب انتشار هذا الوباء وخطورة المرحلة التي نمرّ بها وضعف القطاع الصحي لمواكبة هذا الخطر وانعكاساته،

ولفتت الى ان المخطط  يرتكز  على العناصر التالية:

تحضير القطاع من قبل النقابات السياحية وتأمين التوجيهات والإرشادات لهذا الهدف مع حملة إعلامية،

مراقبة تنفيذ هذه الإجراءات من قبل النقابات المختصة في مرحلة ثانية بعد التأهيل،

مراقبة الدولة والنقابات في المرحلة الثالثة وأخذ إجراءات بحق المخالفين،

ولفتت الى أن هذه التدابير تُكسب القطاع ضمان الاستمرارية لمدة سنة كاملة مع الموافقة على الفتح بتاريخ قريب جدًا تعلن عنه اللجنة لجميع الأقسام في القطاع السياحي.

 وليس بعيداً  فبعد  الخطاب التصعيدي الذي أدلى به نقيب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسيري طوني الرامي في اللقاء الذي دعا اليه اتحاد النقابات السياحية في لبنان ورفض فيه الإقفال الكلي للقطاع السياحي، عمدت قوى الامن الداخلي اليوم، الى اقفال مطعم «الفلمنكي» الذي يملكه، وسط إصرار الرامي على تسطير محضر ضبط بعد الاتصالات التي قام بها.

 وقال الرامي من أمام مطعمه: بناءً على ما قلته اول أمس، فتحت أبواب مؤسستي حفاظاً على عمالي وقطاعي. وكما قلت من يريد رغيف الخبر ليأتي ويأخذه مني… وقد حضرت قوى الامن الداخلي وقرّرت إقفال مؤسستي ورفضت ذلك قبل ان تسطّر محضر ضبط في حقي ليكون ضميري مرتاحاً، لأن صرخة الأمس كانت من القلب وهي محقة لأن تطبيق الإقفال كان استنسابياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى