عدّاد كورونا يحلّق ويسجل رقماً قياسياً.. 689 إصابة جديدة و7 وفيات
تستمرّ إصابات فيروس «كورونا» بالظهور في مختلف المناطق في حين أن المعدّل اليومي لا يزال يسجّل ارتفاعاً، وكذلك معدّل الوفيات ما يجعل الالتزام بالإجراءات الوقائية أمراً حتمياً. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 689 إصابة جديدة و7 وفيات بكورونا في لبنان. ومع ذلك أصدرت وزارة الداخلية تعميماً يتعلق بتعديل مواعيد فتح وإقفال المؤسسات الصناعية والتجارية.
ومن ضمن التعديلات يمنع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات بين الساعة العاشرة مساء لغاية السادسة فجراً من كل يوم.
وأفاد التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار في بيان، عن «تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، موزعين على البلدات برقايل (4 إصابات)، شربيلا (اصابة واحدة)، الجديدة (اصابة واحدة) ووادي خالد (اصابة واحدة). ليصبح عدد المصابين المسجلين منذ 17 آذار الماضي حتى اليوم، 296 إصابة موزعة على 53 بلدة وقرية. اما الحالات الإيجابية قيد المعالجة فبلغ عددها 161 حالة. ومع تسجيل ثلاث حالات شفاء جديدة، ارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء الى 133 حالة. اما عدد حالات الحجر المنزلي فبلغ 468 حالة».
وأعلنت بلدية السكسكية في بيان، انه «بعد التأكد من ثبوت 4 حالات كورونا في البلدة نعود ونؤكد أنهم قيد الحجر منذ 12 يوماً من دون أي عوارض»، ودعت «جميع المخالطين الى التواصل مع البلدية لإجراء فحص الـ pcr».
وأعلنت بلدية القليعة في بيان عن «اصابة المؤهل م.ذ.ن بالفيروس حيث جاءت نتيجة فحص الـ pcr ايجابية»، وطلبت من جميع من تخالط معه أو مع أحد افراد عائلته التواصل مع البلدية. وذكرت بـ «ضرورة وضع الكمامة وعدم التخالط».
وتوازياً أجرت بلدية بلاط مستيتا وقرطبون في قضاء جبيل فحوص PCR عشوائية لمئة شخص من سكان وأهالي النطاق البلدي، بالتعاون مع مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت، في المبنى البلدي، من بينهم إعادة فحصين لمواطنين سبق وأن كانت نتائج فحوصاتهما ايجابية، وقد جاءت النتائج سلبية باستثناء اللذين كانا مصابين وجاءت نتائجهما للمرة الثانية إيجابية.
وأكد رئيس البلدية عبدو العتيق أن «المصابين محجوران في منزلهما، وهما مراقبان من قبل البلدية وعناصر الشرطة وخلية الأزمة كما بقية المواطنين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في الايام الماضية»، واعلن عن قيام البلدية في الاسبوع المقبل بإجراء فحوصات مماثلة للأهالي.
وصدر عن خلية متابعة ازمة كورونا في قضاء طرابلس، النشرة اليومية التي تضمنت إعداد الحالات الإيجابية في القضاء، حيث تم تسجيل 104 حالات ايجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وزعت على الشكل الآتي:
– طرابلس: 74
– الميناء: 5
– البداوي: 25
ودعت الخلية الى «التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية وأهمها وضع الكمامة بشكل إلزامي، واحترام التباعد الاجتماعي منعاً لتفشي الفيروس».
وفي السياق، أعلنت بلدية بقسطا في بيان «ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة الشرحبيل الى 10 بعد تسجيل حالة جديدة أمس».
كذلك، صدر عن خلية متابعة ازمة كورونا في قضاء زغرتا، النشرة اليومية، التي تضمنت إعداد الحالات الإيجابية في القضاء، حيث تم تسجيل 9 حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية كالآتي:
زغرتا: 4
الفوار:3
علما: 1
بيت عوكر: 1
وأكدت «التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية تحت طائلة اتخاذ التدابير اللازمة في حق المخالفين».
وأعلنت بلدية العقيبة «تسجيل إصابة خامسة في البلدة، وعمدت إلى التواصل مع الشخص المصاب ومتابعة وضعه الصحي والتأكد من عزله وحجره المنزلي. وطالبت الأشخاص، الذين اختلطوا معه، بالخضوع لفحص الـ PCR واعتماد الحجر المنزلي إلى حين إصدار النتائج واتخاذ الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة».
إلى ذلك، أعلنت خلية الأزمة في بلدة بيت الفقس – الضنية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ الـ14، بعد صدور نتائج آخر عينة من فحوص pcr قبل الظهر التي أظهرت تسجيل 9 إصابات جديدة.
وأجرت خلية الأزمة في بلدية شكا 50 فحص PCR بالتعاون مع «جامعة البلمند»، و15 فحصاً بالتعاون مع «مؤسسة رينيه معوض»، بالإضافة إلى حوالى 20 فحصاً خضع لها مخالطون آخرون، بعد أن ظهرت في الايام القليلة الماضية بعض الحالات الإيجابية في البلدة والناتجة عن تخالط خارجي. وأتت النتائج سلبية، باستثناء واحدة إيجابية تعود للشابة ب.م. وهي تلتزم الحجر المنزلي.
ولاحقاً، أعلنت خلية الأزمة في بلدية شكا ظهور إصابة جديدة بفيروس كورونا، مشددةً على «ضرورة تحلّي أبناء البلدة بحس المسؤولية والتزام معايير الوقاية من دون استهتار».
ولفتت في بيان إلى أن «المصابة وضعت في العزل وتمّت المباشرة بترصد المخالطين».
في هذا الإطار، أصدرت بلدية بكيفا قضاء راشيا الوادي البيان الآتي: «بعد التثبت من تسجيل حالة ايجابية بفيروس كورونا في البلدة، تدعو البلدية الأهالي كافة الى التشدد بالتزام كل إجراءات الوقاية المطلوبة والتزام التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات. كما تدعوهم الى التخفيف من التجمعات والمناسبات. واذ تؤكد البلدية أنها تتابع هذه الحالة الموجودة في الحجر، تطمئن الأهالي الى انها تواكب أي حالات مخالطة في حال حصلت، داعية المؤسسات التجارية في البلدة الى تطبيق إجراءات السلامة العامة داخل محالهم.
كما تدعو كل من تظهر عليه أي اعراض من سكان البلدة، الى التزام الحجر المنزلي فوراً، والتواصل مع البلدية أو طبابة القضاء لإجراء اللازم».
وأشار رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم في بيان، إلى أنه «بناء على قرار وزير الداخلية رقم 1003 تاريخ 18/8/2020، وتوجيهات المحافظ وبعد التشاور والتنسيق المستمر مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية والبلديات ومحافظ عكار عماد اللبكي وطبيب القضاء في المحافظة و»مستشفى عبدالله الراسي الحكومي» والطاقم الطبي فيه، ستتخذ سلسلة إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا والالتزام بكل قرارات وزير الداخلية التي صدرت وستصدر لاحقاً في هذا الشأن».
ومن أهم الاجراءات: «منع التجمعات ابتداء من صباح اليوم، مراقبة المحال التجارية وإقفال أي محل في حال عدم وضع الكمامة، حفاظاً على سلامة الجميع ستقام الصلاة وفقاً للتعليمات الصادرة عن دار الفتوى في الجمهورية ودائرة الأوقاف الاسلامية في عكار، متابعة أي حالة مستجدة ضمن نطاق بلدية برج العرب ووضع خط ساخن للتبليغ عن اي حالة طارئة (03 301 792-03 410 667)».
وافادت وزارة الصحة العامة في بيان عن «استكمال نتائج فحوصات PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 25/8/2020؛ وأتت النتائج كلها سلبية.
وجاءت تفاصيل النتائج كالتالي:
رحلة أبيدجان: شركة MEA رقم 576 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: شركة MEA رقم 435 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 828 (جميعها سلبية).
رحلة أديس أبابا: الشركة الإثيوبية رقم 406 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: شركة Pegasus رقم 756 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 418 (جميعها سلبية).
رحلة دمشق: شركة RB رقم 181 (جميعها سلبية).
رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 307 (جميعها سلبية)».
وكان وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، تفقد مساء اول أمس «مستشفى الشحار الغربي الحكومي»، مطّلعاً على أوضاعه وما يحتاج إليه من تجهيزات.
وأتت الزيارة في سياق الجولة التي يقوم بها الوزير حسن على المستشفيات لرفع جهوزيتها ولا سيما في مجال إعداد أسرة العناية الفائقة لاستقبال مرضى كورونا في هذه المرحلة من تفشي الوباء، واحتمال تزايد الحالات التي قد تحتاج إلى تنفس اصطناعيّ.