«رابطة الشغيلة» عزّت «القومي» بشهداء كفتون ويازجي دعا لكشف الجناة والحدّ من الفلتان
أعلنت «رابطة الشغيلة» في بيان، أن «قيادة الرابطة برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب، تقدمت بأحرّ التعازي من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي باستشهاد ثلاثة من أعضائه في بلدة كفتون بالكورة، اثر إطلاق النار عليهم، من قبل مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش».
ودانت الرابطة «بشدة هذه المجزرة الإرهابية، التي استهدفت إشعال الفتنة في الكورة خدمةً للمخطط الأميركي الصهيوني»، مؤكدةً أن «دماء الشهداء الثلاثة قطعت الطريق على هذه الفتنة، وحمت الوحدة الوطنية في الكورة وكل لبنان».
وطالبت القضاء بـ»الإسراع في كشف كامل ملابسات هذه الجريمة الإرهابية، وإنزال القصاص العادل بالإرهابيين الذين اعتقلوا»، داعيةً اللبنانيين إلى «أقصى درجات التنبه والحيطة والحذر تجاه كل من يحرّض على الفتنة، ويسعى إلى تهديد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي».
بدوره عبّر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، في بيان عن «ألمه الشديد وشجبه الكامل للاعتداء الآثم الذي أصاب بلدة كفتون الكورانية، والذي سقط فيه ثلاثة من خيرة شباب البلدة: علاء نخلة فارس، وفادي ديب سركيس، وجورج وليم سركيس، وذلك خلال سهرهم على سلامة أهلهم وبلدتهم ومنطقتهم».
واتصل يازجي معزياً راعي أبرشية جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) المتروبوليت سلوان وكاهن الرعية الأب بسام ناصيف. وأكد «وقوفه إلى جانب عائلات الشهداء الأبرار»، مثمّناً «تضحيات هؤلاء الشهداء الشباب الطيبين الذين رووا أرض الكورة بدمائهم الزكية حبّاً بوطنهم وأهلهم».
وطالب يازجي سائر القوى الأمنية اللبنانية بـ «السعي الحثيث والسريع لكشف الجناة، واتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة والضرورية لتأمين السلامة العامة والحدّ من الفلتان الأمني». ودعا «الأهالي الأحبّاء في الكورة الخضراء إلى التشبّث بأرضهم وبإيمانهم».