أبو مرزوق: حماس ترفض بشدّة الاتفاق الصهيوني الإماراتيّ
أعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، عن رفض الحركة الشديد للاتفاق الصهيونيّ – الإماراتيّ، موضحاً أنه يضرّ بشكل بالغ بالقضية الفلسطينية، ويُعتبر طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة: نحن في حركة حماس وجميع مكوّنات الشعب الفلسطيني نرفض وبشدّة الاتفاق الصهيوني – الإماراتي، وهو يضرّ بشكل بالغ بالقضية الفلسطينية، ويمنح الاحتلال غطاء للاستمرار في جرائمه بحق الشعب والأرض والمقدسات، ونعتبره طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته، وهذه الانعطافة في الموقف الرسمي العربي قفزة في الهواء».
وأوضح أبو مرزوق، سبب ضعف تمثيل الحركة في اجتماع رام الله الأخير ضد التطبيع الإماراتي – الصهيوني قائلاً: «ما ذكرته عن ضعف مستوى التمثيل، فما زال يقبع العديد من قيادات الحركة وكوادرها في السجون الصهيونية، ولهذا فإن تشكيل الوفد للحركة في الضفة يتّسم بمحدّدات أكثر تشددًا من أي مكان آخر، ونحن بلا شك متفقون مع حركة فتح على رفض التطبيع الإماراتي ونعتبر اتفاق ابراهام هو اتفاق عار».
وشدّد عضــو المكتــب السيــاسي، على أنه «لا يفي بمتطــلبات المرحلة غير وحــدة وطنية شامــلة علــى أســاس الشــراكة بــين جمــيع مكوّنات الشــعب الفلسطيني، والاتــفاق على برنامج وطــني مرحــلي على أساس المواجهة يراعي خصوصية الفصائل».
ورحب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، بمقترح لقاء قمة فلسطينية وقال: «مقترح لقاء قمة فلسطينية على مستوى الأمناء العامين ورؤساء المجلس الوطني والتشريعي وأن يكون لقاءًا مقررًا، هو فكرة مقدرة نرحّب ونشيد بها، وندعو الفصائل كافة بما فيها حركة فتح لتبنيها، وستكون حركة حماس أول الحاضرين فيها».
ورداً على سؤال حول ضلوع القيادي الفلسطيني محمد دحلان في صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني، قال: «نحن كحركة حماس نتعامل مع الفصائل ومكوّنات الشعب لكونهم شركاء في الأجندة الوطنية وأن أي حراك سلبي في الإقليم يضرّ شعبنا الفلسطيني، ولذلك نحن نفصل بين الخط الوطني وشراكة المكوّنات الفلسطينية فيه، ونحن ضد اللعب في الإقليم من أي جهة أو الانحياز إلى طرف على حساب طرف آخر أو تبني استراتيجية مغايرة لأجندتنا الوطنية، وبالتالي نحن نتعامل مع تيار دحلان بأجندته الوطنية ولسنا معه في أجندته الإقليمية».