أزمة ميسي تتفاعل نتيجة قراره بترك البرسا
تصاعدت أزمة ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة، بعد أن أعلن النجم الأرجنتيني رغبته في الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وفاجأ ميسي الجميع، يوم الأحد، بتمرده على برشلونة، وذلك حين تخلّف عن الحضور إلى مركز تمارين الفريق، حيث كان من المفترض أن يخضع وزملاؤه لفحص «كوفيد-19»، وذلك تمهيدا لانطلاق التدريبات ـ انطلقت أمس الاثنين.
ووفقاً لما تنص عليه اللوائح الداخلية لنادي برشلونة، ففي حال تغيّب ميسي فقط عن فحوصات كورونا، سيــتم توقيع عقوبة خفيفة عليه، بينما إذا أصرّ على الغياب عن تدريبات الفريق دون عذر مســبق أو قهري، فإن العقوبة ستقتضي بخصم جزء كبير من راتبه يصل إلى 25 بالمئة، وإذا استمر غيابه، فقد يصل الأمر إلى فصله نهائياً من الفريق الأول، وإيقافه عن العمل.
وتشير كل التوقعات إلى أن النجم الأرجنتيني البالغ عمره 33 عاماً، سيرحل عن برشلونة هذا الصيف، وأن وجهته المقــبلة ستكون على الأرجح نادي مانشستر سيتي، الذي يــشرف عليه المدرب الأسطوري لـ»البارسا»، بيبب غوارديولا.
يذكــر أن ميــسي، الذي سينــتهي عقده مع برشــلونة صيف العــام المقبل، كان بعث بفاكس أخــبر من خلاله الفريق الكتــالوني برغبــته فــي تفعــيل البند الذي يســمح له بالرحيل بشــكل مجاني في نهاية كــل موســم، لكــن إدارة «البارسا»، متشــبثة باللاعب، وتطــالب بالحصول على 700 ملـيون يــورو مقابل التخلي عنه.