توضيح من رئاسة الجمهورية
بعد منع فريق محطة الـ «MTV»، من الدخول إلى القصر الجمهوري في بعبدا أمس لمواكبة نشاطاته، أوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، في بيان الاسباب فأشار إلى أنه «منذ مدة، دأبت محطة MTV على التهجّم على رئيس الجمهورية متجاوزةً الأصول والمناقبية المهنية ، ووصل بها الأمر إلى حد نزع صفة رئيس الجمهورية والاكتفاء باسمه فقط من دون لقبه».
أضاف المكتب «واستمر التمادي في البرامج الإخبارية في المحطة إلى درجة الشتم والتجريح وإطلاق النعوت غير اللائقة في حق رئيس الدولة، علماً أن كل هذه المخالفات تعاقب عليها القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، إضافة إلى قانون الإعلام المرئي والمسموع الذي يجيز إقفال المحطة عند تكرار المخالفة».
وأكد المكتب أنه «بُذلت محاولات عدة مع محطة MTV لإعادة النظر بالأسلوب غير اللائق الذي تعتمده حيال رئيس الجمهورية، إلاّ أن هذه المحاولات لم تسفر عن نتيجة الأمر الذي اضطرنا إلى الاعتذار عن عدم السماح لهذه المحطة بتغطية نشاطات قصر بعبدا، طالما أنها لا تقيم وزناً واحتراماً لرئيس الدولة إلى حد عدم الإعتراف بصفته الرئاسية».
وتابع «رغم كل الإساءات، لم يحجب مكتب الإعلام عن محطة MTV كل الأخبار المتعلقة برئاسة الجمهورية التي يستمر المكتب بتزويدها للمحطة وفقاً للقواعد المعتمدة»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن اعتبار الإجراء المتخذ في حق محطة MTV ، بمثابة مساس بالحرية الإعلامية التي تحرص رئاسة الجمهورية على التمسك بها وممارستها من دون قيد، باستثناء ما تنص عليه القوانين والانظمة المرعية الاجراء والأصول».
نقابة المحرّرين
من جهتها، أعلنت نقابة محرّري الصحافة اللبنانية في بيان، أنها «تلقت اتصالاً من رئيس التحرير في محطة «MTV» الزميل وليد عبود، أعلمها فيه بمنع فريق المحطة الإعلامي من تغطية نبأ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقصر الجمهوري. وقد أخذت النقابة علما بذلك. وأجرت النقابة وتجري اتصالاتها ومع الدوائر المعنية في القصر الجمهوري لمعالجة الوضع».