الدفاع التايوانيّة تقدّم السيناريوات المحتملة للعمل العسكريّ الصينيّ..
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أمس، أن «سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية عبرت مضيق تايوان في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين، وتأتي في خضم التوتر المتصاعد بين بكين وواشنطن».
وأضافت الوزارة أن «مدمرة أميركية، (لم تذكر اسمها)، أبحرت باتجاه الجنوب عبر المضيق الضيق الحساس ولا تزال تبحر جنوباً».
وتابعت الوزارة أن «السفينة كانت في مهمة عادية وأن الوضع طبيعي»، من دون أن تكشف تفاصيل.
وعبرت المدمرة الأميركية «موستين» المزودة بصواريخ موجهة المضيق في 18 آب، فيما وصفه الجيش الصيني بالتحرك «الخطير للغاية»
وتعزز الصين والولايات المتحدة أنشطتهما العسكرية في المنطقة، وذلك حول تايوان التي تعتبرها بكين إقليماً تابعاً لها وفي بحر الصين الجنوبي محل النزاع.
في سياق متصل، قالت وزارة دفاع تايوان أمس إن «القوات المسلحة الصينية تعزز كفاءتها لكنها ما زالت تفتقر القدرة على شن هجوم شامل على الجزيرة».
وتصّعد بكين أنشطتها العسكرية حول تايوان التي تعتبرها إقليماً خاضعاً لسيادتها ولم تتخلّ قط عن خيار استخدام القوة لإخضاع تايوان الديمقراطية لسيطرتها، وهي رسالة كررها الرئيس الصيني شي جين بينغ العام الماضي رغم أن تايوان لم تُبد أي اهتمام بالخضوع لحكم بكين.
ووضعت وزارة الدفاع التايوانية، في تقريرها السنوي عن قوة الصين العسكرية الذي قدمته للبرلمان، السيناريوهات المحتملة للعمل العسكري الصيني والتي شملت فرض حصار وسيطرة على جزر قبالة البلاد.