ماكرون تفقد المرفأ والتقى الراعي ورؤساء كتل
عُقد في قصر الصنوبر مساء أمس، لقاء جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بكلّ من الرئيس سعد الحريري، رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، رئيس «تيار المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، ممثّل كتلة «التنمية والتحرير» النائب إبراهيم عازار، رئيس حزب «الكتائب» النائب المستقيل سامي الجميّل، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ونجله رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، ورئيس «حزب القوات» سمير جعجع.
وسلّم عدد من الحضور الرئيس الفرنسي أوراقاً إصلاحية.
وكان ماكرون التقى في قصر الصنوبر البطريرك الماروني بشارة الراعي. وزار مرفأ بيروت يرافقه وزير الخارجية جان إيف لو دريان والسفير الفرنسي برونو فوشيه والوفد الإعلامي المرافق.
واطلع ماكرون على الأعمال التي قامت بها البحرية الفرنسية وفريق Ventoux من تنظيف وإزالة الأنقاض من المرفأ وفقاً لمراحل عدة منها المرحلة الأولى لرفع الأنقاض، وثانية لتحديد الأضرار، وثالثة لتقييم قدرات المرفأ.
واستمع الرئيس الفرنسي إلى شرح مفصل عن كيفية عمل الفرق الفرنسية المؤلفة من الجيش الفرنسي والبحرية والدفاع المدني بالتعاون مع الجيش اللبناني على رفع الأضرار من المرفأ ومن الشوارع والاستجابة إلى حاجات السكان وتقديم الدعم لهم.
بعد ذلك، عقد ماكرون لقاء على متن حاملة الطوافات «تونير»، مع ممثلي الأمم المتحدة وهيئات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة التي ستساعد في عملية إعادة البناء، شارك فيه ممثلون عن الصليب الأحمر اللبناني، «بيت البركة»، مؤسسة «عامل»، «فرح العطاء»، «أركنسيال»، الوكالة الفرنسية للتنمية وسفراء من الإتحاد الأوروبي وممثلون عن الأمم المتحدة وعدد من الهيئات الدولية. واطلع من الحضور على الأعمال الإعاثية التي يقومون بها. ثم تفقد مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وقفة تضامنية مع عبد الله
من جهة أخرى، نفّذ ناشطون وقفة تضامنية مع الأسير في فرنسا جورج عبد الله أمام السفارة الفرنسية، رفضاً لزيارة ماكرون إلى لبنان وللمطالبة بإطلاقه، وسط تدابير أمنية مشدّدة.