وزارة الصحة: 598 إصابة كورونا و6 حالات وفاة «خليّة الأزمة» في نقابة الأطباء: الخطر ما زال قائماً وكبيراً مع غياب العلاج واللقاح
لا نزال نرى استهتاراً من قبل المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية لحصر تفشي فيروس «كورونا»، وكذلك من قبل الدولة التي لا تسهر على حسن تطبيقها، في حين أن معدّل الإصابات والوفيات اليومية الناتجة عن الوباء خطر وينذر بالأسوأ وسط قطاع استشفائي متهالك.
وأعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 598 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 18375 .
وشددت نقابة الأطباء على ضرورة التنسيق بين الجهات التي توزع المساعدات على المستشفيات المتضررة والمحتاجة اليها، ولفتت الى اهمية إنشاء لجنة علمية لدرس المعايير والحاجات وتوزيع الهبات بشكل شفاف والتنسيق بين كل الجهات المعنية بغية نجاح المهمة الملقاة على عاتقها.
وطلبت خلية الازمة في نقابة الاطباء الى اللجان الطبية وضع لوائح بالادوية والمعدات والمستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات، وإرسالها الى نقابة الأطباء للتنسيق مع بقية الأطراف التي تتلقى هذه المساعدات، لتلبية الحاجات، وبذلك نتفادى توزيع المساعدات ذاتها على المستشفى ذاته من مصادر متعددة.
ودعت لضرورة الاهتمام بالقطاع الطبي والتمريضي المتضرّر للحدّ من هجرة الأطباء والممرضات المتنامية بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والمهنية .
وأكدت خلية الازمة عدم حاجة لبنان الى المستشفيات الميدانية والأطباء المتطوعين من الخارج، ففي لبنان ما يكفي منهم من حيث العدد والكفاءة. بل نحن في حاجة الى مساعدات مالية لتسهيل ترميم المستشفيات وعيادات الأطباء المتضررة وإعادة تأهيلها وبناء ما تهدم في اسرع وقت ممكن.
أما بالنسبة للأطباء الأجانب المتطوّعين لمعالجة مرضى إنفجار المرفأ ومرضى كورونا خلال التعبئة العامة، فطلبت نقابة الأطباء ان يعملوا، اذا دعت الحاجة بشكل استثنائي، بالتنسيق والتعاون مع نقابة الاطباء وتحت إشرافها.
وكررت خلية الأزمة في نقابة الأطباء لفت نظر المواطنين الى ضرورة التقيد بالإجراءات والإرشادات التي تطلقها وزارة الصحة والجهات المعنية للوقاية من فيروس كورونا وتفادي الاصابة به، لأن الخطر ما زال قائماً وكبيراً، في غياب العلاج واللقاح وعدم قدرة المستشفيات حالياً على استيعاب المرضى اذا تفاقمت الاعداد بسرعة.
ونوّهت خلية الأزمة بتخصيص وزارة الصحة 15 مليار ليرة لبنانية وإن متأخرة لتأهيل المستشفيات الحكومية، حتى تصبح جاهزة لاستقبال مرضى كورونا وعلاجهم بالطريقة العلمية الصحيحة، علماً انه يجب تشجيع القطاع الاستشفائي والطبي والتمريضي للمساهمة في هذا العلاج والقيام بالواجب على أفضل وجه، وتشجيعهم مادياً ايضاً من خلال دفع الاتعاب المستحقة والتكاليف.
وأفاد التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، عن تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، موزعة على البلدات التالية: فنيدق 2، القرقف 1، عكار العتيقة 1، نهر البارد 1، العبدة 1، وادي الجاموس 1، السهلة 1، السنديانة 1. ليرتفع عدد المصابين المسجلين في عكار حتى اليوم الى 375 مصاباً، والحالات الإيجابية قيد المعالجة: 200 حالة». ولفت التقرير الى «تسجيل 12 حالة شفاء جديدة، ليصبح العدد الإجمالي لحالات الشفاء 172 حالة، أما حالات الحجر المنزلي فبلغت 541 حالة قيد المراقبة والمتابعة وحالات الوفاة استقرت على 3 حالات مذ بدء أزمة كورونا».
في الإطار نفسه، أعلنت خلية متابعة ازمة «كورونا» في قضاء طرابلس، في نشرتها اليومية، تسجيل 84 حالة إيجابية جديدة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: طرابلس: 72 حالة، الميناء: 6 حالات والبداوي: 6 حالات».
وجدّدت الخلية تأكيدها «التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية، من التباعد الاجتماعي الى ارتداء الكمامة بشكل إلزامي، ومنع أي شكل من أشكال التجمع تحت طائلة اتخاذ التدابير اللازمة، منعاً لتفشي الفيروس وحفاظاً على السلامة العامة».
وأعلنت خلية الأزمة في بلدية برجا في بيان «تسجيل 5 حالات ايجابية جديدة في البلدة»، مشيرةً الى ان «عدد الحالات الايجابية بات 31، وان عدد حالات الشفاء 2».
وأعلنت بلدية شحيم تسجيل 4 إصابات جديدة في البلدة، وهم: م.أ.ش، ش.ع.ا.ص، هـ ي.ع وهـ ش.د، وطالبت كل من خالطهم، خلال الأسبوع الماضي، بالإتصال بها على الأرقام الآتية:
03/951266
76/989552
وبذلك يصبح العدد التراكمي:
في بلدة شحيم:27
من شحيم يسكنون خارجها: 3
أما حالات الشفاء: 13 (أ.ا.، م.ع.ع، م.ب.ش، م.م.ش، س.أ.ش، إ.م..ش ور.ش)
كذلك، أعلنت خلية متابعة ازمة «كورونا» في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل حالتين ايجابيتين جديدتين خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي:
–العيرونية: 1
–داريا: 1
وجدّدت الخلية تأكيدها على «التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية ومنع أي شكل من اشكال التجمع، تحت طائلة اتخاذ التدابير اللازمة في حقّ المخالفين».
وأفادت بلدية اميون في بيان أن «فحوصات السيدة (ج. ص. خ.) جاءت إيجابية وهي ملتزمة الحجر المنزلي»، متمنيةً على «جميع المخالطين إجراء الفحص وضرورة الحجر حرصاً على سلامتهم».
وفي السياق نفسه، أعلنت خلية الازمة في بلدية شكا في بيان «اصابة الشابة (ل.ع) بفيروس كورونا، وهي تخضع للعزل المنزلي وبمتابعة من الخلية».
وأعلنت خلية ازمة «كورونا» في المنية، في نشرتها اليومية، تسجيل 8 حالات إيجابية جديدة من أصل 22 فحصاً لمخالطين في خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد التراكمي الى 33. كما سجل 4 حالات شفاء.
وتتابع فرق الإسعاف التابعة لجمعية سبل السلام عمليات التعقيم لمنازل المصابين.
وأشارت الخلية الى أن «فحوصاً دورية تُجرى للمخالطين في مستشفى المنية الحكومي تحت اشراف طبيبة القضاء بسمة الشعراني».
توازياً، أصدر المدير العام للأحوال الشخصية في دائرة نفوس بيروت العميد الياس خوري قراراً قضى بوقف العمل في الدائرة في منطقة الحمرا وإقفالها ليوم واحد بتاريخ 2/9/2020، بعد التأكد من إصابة أحد الموظفين التابعين لها بفيروس كورونا لإجراء عملية التعقيم وإخضاع الموظفين لفحص الـ PCR «.
إلى ذلك، تابعت وزارة الصحة العامة المصابين بفيروس كورونا في بعلبك والقرى المحيطة، واجرى فريق طبي للمصابين فحوص PCR في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، بعد التزامهم الحجر المنزلي لـ 15 يوماً، وأخذت عينات لمخالطين، وبلغ عدد الفحوصات 36 ما بين مصاب ومخالط.
وتابعت مصلحة الصحة في محافظة لبنان الجنوبي بتوجيهات من المحافظ منصور ضو وبالتنسيق مع الادارات المعنية مستجدات الوضع الصحي المتعلق بوباء «كورونا» ولا سيما في دائرة تنفيذ مياه الجنوب التي سجلت الأسبوع الماضي إصابة موظفة بالعدوى وتم على اثرها رصد ثلاثة مخالطين لها حجروا انفسهم لحين انتهاء المدة المطلوبة بعدما جاءت نتائجهم سلبية.
وشكّل مكتب الاستخدام في المحافظة منذ أمس، وحتى صباح اليوم محور رصد من قبل المصلحة بعدما اشتبهت موظفة بالتقاطها العدوى خارج نطاق دوام عملها الرسميّ، إثر ثبوت حالة والدتها الإيجابيّة، ما استدعى إجراءها الفحص الذي أكدت نتيجته خلوها من الوباء على ان تستكمل فترة حجرها لحين انقضاء 14 يوماً.
الى ذلك أعلنت خلية الأزمة في اتحاد بلديات الضنية في بيان، عن «شفاء 28 حالة من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك بعد انتهاء مدة الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، حيث تمّ إجراء الفحوصات المخبرية للمصابين والتي جاءت سلبية. وتوزّعت حالات الشفاء على بلدات ايزال (6)، بقاعصفرين (7)، بخعون (5)، سير (3)، السفيرة (3 )، وكل من بقرصونا وعزقي وقرصيتا ومراح السراج حالة شفاء واحدة».
وأعلنت بلدية الدوير في بيان، «ثبوت إصابة أحد أبناء البلدة بفيروس كورونا، وقد تم التواصل معه لمعرفة المخالطين له، حيث تبين مخالطته لعائلته قبل أن يعرف بإصابته، وتم حجره مع عائلته في منزله، وتعمل البلدية على متابعتهم». وأعلنت البلدية «شفاء سوري مقيم في البلدة من الفيروس نهائياً، بعد صدور نتيجة فحصه»، مجددة التأكيد على «ضرورة مراعاة التعليمات الصحية اللازمة حفاظاً على صحة الجميع».