الجبهة الديمقراطيّة: مسار صفقة القرن يتحوّل إلى ابتزاز للحالة الفلسطينيّة
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، أمس، إن تطبيع دول عربية مع إسرائيل هو الشق الإقليمي لصفقة القرن والذي يهدف إلى إنشاء تحالف استراتيجي بين هذه الدول والكيان الصهيوني بهدف محاصرة الوضع الفلسطيني ومواجهة حركات التحرر العربية وإيران.
وذكر سليمان، «الشق الإقليمي لصفقة القرن، تطرح الصفقة إقامة حلف إقليمي يضم «إسرائيل» وعدداً من الدول العربية بمضمون التعاون الاستراتيجي الاقتصادي والأمني والعسكري، ما سوف يؤدي إلى ضرب طوق حول الوضع الفلسطيني والأوضاع العربية عموماً التي تتمسك بمقاومة المشروع الأميركي، ما يؤدي إلى الضغوط التي يتلقاها الشعب الفلسطيني بشكل متزايد، الموضوع ليس موضوع تطبيع بقدر ما هو تحالف استراتيجي».
وأوضح القيادي الفلسطيني أن «بين «إسرائيل» والدول العربية، الموضوع ليس موضوع تطبيع، الموضوع المطروح هو تحالف استراتيجي.. له علاقة بعناوين اقتصادية أمنية عسكرية في مواجهة حركة التحرر العربية في البلدان العربية والقضية الفلسطينية وأيضاً في مواجهة إيران».
وأشار سليمان إلى أن «خطورة صفقة القرن تكمن في أن المسار الإقليمي فيها أهم من المسار الثنائي الإسرائيلي الفلسطيني، المسار الإقليمي فيها يُعمل عليه كي يتحول إلى مساحة ضغط وابتزاز للحالة الفلسطينية».