الدفاع الروسيّة تعلن عن تطوير أسلحة بيولوجيّة من قبل دول غير إقليميّة
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن «تطوير أسلحة بيولوجية من قبل دول خارج منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي»، داعياً إلى «اتخاذ تدابير تتعلق بهذه التهديدات».
وقال شويغو عقب اجتماع لوزراء دفاع منظمة «شنغهاي للتعاون» ورابطة «الدول المستقلة» أمس، إنه «تمّ نقاش الإجراءات الممكنة لتقديم المساعدة المتبادلة وخلق إمكانيّة للردّ على التهديدات البيولوجية، بما في ذلك ما يتعلق بالأنشطة البيولوجية العسكرية للدول غير الإقليمية».
وأضاف وزير الدفاع الروسي، أن «وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي يعتقدون أنه لا يمكن إنهاء تطبيق المعاهدات الدولية للحد من التسلّح، بما في ذلك الأسلحة النووية».
وأشار شويغو إلى أن «الوزراء تبنوا بياناً مشتركاً يعكس مقاربات موحدة لحل المشاكل الأمنية المشتركة، كما اتفقوا على توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف الدوليين، مشددين على أنها لا تزال أولوية».
وشدّد شويغو، على أن «وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي اتفقوا على توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، وستقام التدريبات المشتركة الأولى في إطار مناورات القوقاز 2020».
وقال شويغو «تمّ اقتراح العمل على مهام مشتركة لمكافحة الإرهاب في نهاية أيلول في مناورة القوقاز 2020 للقيادة الاستراتيجيّة».
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية أمس، أن «وزيري الدفاع الصيني والهندي يعقدان محادثات في موسكو على هامش اجتماع منظمة شنغهاي».
يُذكر أن وزارة الدفاع الصينيّة اتهمت الهند قبل أيام بانتهاك السيادة الصينية وتصعيد التوتر على الحدود بين البلدين.
وكان نائب مدير قسم الصحافة والإعلام في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، أعلن في وقت سابق، أن «موسكو دعت واشنطن لمناقشة المخاوف المتزايدة بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على أراضي جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، حيث بدأ البنتاغون في بناء المختبرات هناك».
تجدر الإشارة إلى أن معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، تم توقيعها في 10 نيسان 1972. وأصبحت نافذة في 26 آذار 1975.
وبحلول آب عام 2019 وقعت عليها 197 دولة أعضاء، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة وجزر كوك والكرسي الرسولي (الفاتيكان) ودولة فلسطين و»نيوي» (في جنوب المحيط الهادئ). وتلزم المعاهدة الأطراف الموقعة بمنع تطوير وإنتاج، وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة.