مدير مكتب روحانيّ: لا تفاوض مع واشنطن حتى تعود للاتفاق النوويّ..
إيران ضمن الدول الأولى عالمياً في تصميم وتصنيع السفن الحربيّة السريعة
أكد محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، «ألا قرار لدى طهران بالتفاوض مع الأميركيين».
وأضاف: «لقد أعلنا موقفنا بشكل واضح للغاية».
تصريحات واعظي تأتي تعليقاً على المقترح الأخير لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول استعداد موسكو للعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن للوصول إلى تفاوض مباشر بين البلدين.
وقال واعظي لوكالة «تسنيم» الإيرانية: «أعلنا أنه إذا أدرك الأميركيون أنهم سلكوا الطريق الخطأ تجاه إيران من خلال العقوبات، فعليهم أن يعلنوا ذلك بكل جرأة ويعترفوا بأخطائهم».
ونوّه مدير مكتب روحاني إلى أن «لافروف لم يكن الوحيد الذي تقدم بمثل هذا الاقتراح»، مشيراً إلى «اقتراحات مماثلة تقدمت بها دول عدة بهدف إيجاد حل لهذه القضية»، مضيفاً: «يجب على الأميركيين العودة إلى الاتفاق النووي والتحدث في إطار هذا الاتفاق وإلا فإن أي إجراء آخر لن ينجح».
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعلن «استعداد بلاده لتهيئة الظروف ودعم التفاوض بين إيران والولايات المتحدة، في حال رغب الطرفان بذلك».
ووصف محاولة واشنطن تمديد العقوبات على طهران بأنها «غير شرعية وغير مثمرة».
على صعيد آخر، أعلن مدير منظمة الصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية الأدميرال أمير رستكاري أن «إيران تعد ضمن الدول الخمس الأولى في العالم في مجال تصميم وتصنيع السفن الحربية السريعة».
وأشار الأدميرال رستكاري في تصريح للتلفزيون الإيراني، أول أمس الخمیس، إلى «افتتاح معرض وزارة الدفاع»، وقال إن «صناعات وزارة الدفاع أصبحت اليوم قادرة على التصميم والتصنيع، في ظل كفاءة مهندسيها، وتسعى الوزارة إلى اعتماد الذكاء الصناعي والروبوتات واستخدام أنظمة على شكل حرب شبكية والتي تعد أحد متطلبات حروب اليوم، ونصمم الأسلحة والمعدات وفقاً لذلك».
وأضاف، أنه «في الحقل البحري أصبحنا ضمن الدول الخمس الأولى في العالم في تصميم وتصنيع السفن السريعة والزوارق السريعة البالغة سرعتها 130 كم في الساعة، وهي زوارق راجمة للصواريخ، كما إن إيران أضحت من بين الدول الـ13 الأولى في العالم في تصميم وتصنيع الغواصات، ومن بين الدول الـ20 الأولى في العالم في تصنيع أنواع المدمّرات والبوارج الراجمة للصواريخ».
وصرّح بأنّ «العديد من الدول لم تدخل مجال التأثير السطحي، وهناك أقل من 10 دول دخلت هذا المجال من بينها إيران».
وتابع الأدميرال رستكاري بـ»أننا أحرزنا اليوم تقدماً كبيراً في مجال إنتاج محركات الديزل، حيث قمنا بتوطين محركي ديزل بقدرة 1300 حصان و900 حصان في البلاد، وأبرمنا عقداً مع شركة سكك الحديد الإيرانية لتزويدها بعشرة محركات».
وقال «إننا حققنا تقدماً أيضاً في مجال صناعة علب التروس، وقد أزحنا اليوم (أول أمس الخميس) الستار عن علبة تروس بقدرة 1650 حصان، لها مجموعة واسعة من التطبيقات، وقد تمكنا من تصنيعه بالتعاون مع 13 شركة معرفية في غضون 10 أشهر، بعد أن تعذر علينا استيراده من الخارج جراء الحظر».
وأضاف رستكاري «توصلنا اليوم إلى تكنولوجيا أتمتة علبة التروس لدبابات زنة 60 طناً، ونحن قادرون على مساعدة شركات صناعة السيارات في البلاد، وتزويدها بالتكنولوجيا اللازمة لتصنيع مختلف أنواع علب التروس الأوتوماتيكية لسيارات الركاب في غضون عام».