عون بحث مع وزني عقد التدقيق الجنائي ومع ملك الأردن تسهيل مرور القوافل الزراعية
بحث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس في قصر بعبدا، مع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور غازي وزني في موضوع العقد مع شركة «ألفاريس ومارسال» للتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، وذلك لتوضيح بعض الملابسات التي حصلت بعد توقيع العقد. وحضر الاجتماع مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير.
بعد اللقاء أكد وزني «أنّ هذا التدقيق الجنائي هو عنوان أساسي من عناوين الإصلاح، سوف ينسحب على كلّ وزارات الدولة وإداراتها ومؤسساتها وصناديقها».
أضاف «لقد تمّ توقيع العقد مع شركة «Alvarez» وأصبح ساري المفعول، وإنْ كان ثمة تعديلات عليه فتناقش مع الشركة لاحقاً. أما اللجنة التي سوف أشكلها لمتابعة عمل التدقيق، فسوف تضمّ في عدادها هيئة التشريع والاستشارات ممثلة برئيستها».
واستقبل عون عضو «تكتل لبنان القوي» النائب سليم عون وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة.
وأوضح النائب عون أنه بحث مع رئيس الجمهورية في «معاناة الطلاب اللبنانيين في الخارج الذين يشكون من عدم تمكن ذويهم من إرسال المال إليهم لتأمين معيشتهم ودفع أقساطهم الجامعية»، ناقلاً عن رئيس الجمهورية «اهتماماً بهذا الموضوع الذي يعمل على إيجاد الحلول المناسبة له».
وأشار عون إلى أن «البحث تناول أيضاً إيجاد التمويل اللازم لإقامة بحيرة «بير هاشم» في زحلة لمواجهة شحّ المياه المرتقب خلال سنوات».
على صعيد آخر، أجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً بالملك الأردني الملك عبد الله الثاني وبحث معه في الأسباب التي أدت إلى إقفال معبر جابر الأردني أمام القوافل الزراعية اللبنانية، وطلب منه التدخل لفتح المعبر أمام الإنتاج اللبناني من الخضار والفواكه الطازجة والتي تقدر بعشرات الأطنان، محمّلة على ستين شاحنة.
وقد تجاوب عبدالله مع طلب عون وأعطى توجيهاته بتسهيل عبور قوافل الشاحنات إلى الجهة التي تقصدها.
وشكر عون الملك الأردني على تجاوبه، مؤكداً «متانة العلاقات الاخوية اللبنانية – الأردنية التي تعود بالخير على الشعبين».
وخلال الاتصال، شكر الرئيس عون الملك عبدالله على المساعدات التي قدّمها الأردن للبنانيين الذين تضرّروا نتيجة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ولا سيما الجسر الجوي بين البلدين، وإرسال مستشفى ميداني، إضافة إلى طاقم طبي وأدوية وحاجات أخرى.