السيسي يصدر قراراً جمهورياً بالتنقيب عن البترول في خليج السويس
أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، قراراً جمهورياً بالتنقيب عن البترول في خليج السويس.
وأشارت مصادر مصرية إلى أن «السيسي أصدر قراراً جمهورياً رقم 150، بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية المصري في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول، وشركة نبتون إنيرجي إيجيبت بي في».
وسيمكن من خلال ذلك الترخيص بالبحث عن البترول، واستغلاله في منطقة شمال غرب الأمل البحرية في خليج السويس.
وكانت السلطات المصريّة، قد أعلنت عن كشف بترولي جديد بمنطقة امتياز جيسوم البحرية بجنوب خليج السويس بالمياه الضحلة، بمعدل إنتاج أولي 2000 برميل يومياً من الزيت الخام، وتواجد حوالي 70 مليون برميل زيت خام قابل للاستخراج.
وقالت وزارة البترول المصرية، في بيان لها، «تم تحقيق كشف بترولي (GNN-4) بمنطقة امتياز جيسوم البحرية بجنوب خليج السويس بالمياه الضحلة، بمعدل إنتاج أولي 2000 برميل يومياً من الزيت الخام، وتشير التقديرات إلى تواجد حوالي 70 مليون برميل زيت خام قابل للاستخراج».
وأضاف البيان: «تشير هذه النتائج الإيجابية إلى نجاح عمليات البحث والاستكشاف في الحقول الحالية، وأن هناك المزيد من الثروات والموارد البترولية التي لم تكتشف بعد، وأن التكنولوجيات الحديثة والنظريات الجيولوجية المتطورة تسهم في تحقيق هذه الرؤية».
وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، أنها تستعد لتوقيع 12 اتفاقية جديدة للتنقيب عن البترول والغاز في البلاد.
وقال وزير البترول المصري، طارق الملا، إنه «سيتم قريباً التوقيع على 12 اتفاقية بترولية للبحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز، التي وافق عليها مجلس النواب وصدرت بها قوانين خلال الفترة الماضية».
وتابع الوزير المصري قوله «تلك الاتفاقيات سيتم توقيعها مع عدد من كبرى شركات البترول العالمية، للبحث عن البترول والغاز في مناطق شرق البحر المتوسط وغرب المتوسط وبالبحر الأحمر والصحراء الغربية».
وأوضح أن «تلك الاتفاقيات تعكس التنوع والتطور والنجاح الذي حققه قطاع البترول على مدار السنوات الماضية، فيما يخص الاتفاقيات البترولية، وقدرته على استثمار النجاحات التي تحققت خاصة في مجال الاكتشافات والإنتاج في جذب شركات عالمية كبرى من حيث جنسياتها ومركزها في صناعة البترول والغاز الطبيعي».
وأشار الملا إلى أن «تلك الاتفاقيّات ستكون مع شركات (شيفرون) الأميركية و(أديسون) الإيطالية، و(بي بي) البريطانية، و(توتال) الفرنسيّة، و(شل) الهولندية، و(نوبل) الأميركية، و(كوفبيك) الكويتية، و(مبادلة) الإماراتية».
وقال وزير البترول المصري «ذلك بواقع 8 اتفاقيات للشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، اثنتان منها بشرق البحر المتوسط و6 في منطقة غرب المتوسط، و3 اتفاقيات لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول بالبحر الأحمر، واتفاقية لهيئة البترول في الصحراء الغربية».
ومن المتوقع أن استثماراتها بحد أدنى حوالي أكثر من مليار دولار، بالإضافة إلى حوالى 19 مليون دولار منح توقيع لحفر 21 بئراً.
وقال الملا «اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان، تفتح الباب أمام قطاع البترول، لطرح مزايدات عالمية للبحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في المنطقة الاقتصادية، بما يسهم في زيادة الاحتياطي من الغاز والبترول».
وأوضح بقوله «جميع المؤسسات الدولية وبيوت الخبرة العالمية تشير إلي أن هذه المنطقة (منطقة شرقي البحر المتوسط) منطقة واعدة، في ما يخص احتياطيات الغاز الطبيعي».