ترامب يستخدم «القوات الفضائيّة» في حملته الانتخابيّة واقتراحه لنيل جائزة «نوبل» للسلام..
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«إنشاء قوات فضائية في بلاده تحاكي قوات روسيا والصين». وفق ما قاله أمس. وخلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، أعلن ترامب أنه يسعى لأن تبقى بلاده بعيدةً عما وصفه «بالحروب الخارجية السخيفة»، التي لا نهاية لها.
وحذّر من أن «الاقتصاد الأميركي سينهار إذا تولى خصمه الديمقراطي جو بايدن الرئاسة»، الذي وصفه بـ«الضعيف والمستسلم للصين».
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن «قوات الفضاء الأميركية لم تكن ضمن قائمة وعود حملته الانتخابيّة»، وقال: «أدركت هذا فقط بعد أن أصبحت رئيساً، لأنني رأيت ما تفعله روسيا والصين، وقلت إنه يتعين علينا أن نفعل الشيء نفسه».
وتابع: «لم يكن الأمر سهلاً.. كان صعباً للغاية»، في إشارته إلى تشكيل هذه القوات.
واعتمد ترامب رسمياً تمويل هيئة عسكرية جديدة مختصة بالفضاء تحمل اسم «قوة الفضاء الأميركية» في شهر كانون الأول الماضي. وهي القوة العسكرية الأولى التي يتم إنشاؤها في الولايات المتحدة منذ أكثر من 70 عاماً، وهي تندرج ضمن القوات الجوية الأميركية.
وخلال حديثه عن فيروس كورونا، أكد ترامب أنه «سنحصل على اللقاح المضاد للفيروس في وقت قريب جداً قبل نهاية العام وقد يكون في موعد أقرب بكثير»، معتبراً أن «بايدن وهاريس يجتهدان لنشر نظريات المؤامرة ضدّ اللقاح المضاد لكورونا لكون اللقاح بات جاهزاً تقريباً».
في سياق متصل، قام مشرّع نرويجي بترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام العام المقبل، على خلفية إسهام سيد البيت الأبيض في إبرام اتفاق التطبيع التاريخي بين الإمارات و»إسرائيل».
وبعث النائب في البرلمان النرويجي عن حزب التقدم اليميني، كريستيان تيبرينغ جيدي، برسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل بطلب تسجيل ترامب بين المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2021.
وأشار البرلماني إلى «الدور المحوري الذي اضطلعت به إدارة ترامب في مساعي إقامة العلاقات بين إسرائيل والإمارات»، مشدداً على أن «الاتفاق المبرم بين تل أبيب وأبوظبي قد يمثل نقطة تحول سيصبح الشرق الأوسط بفضلها منطقة للتعاون والازدهار» بحسب زعمه، خاصة أن دولاً إقليمية أخرى من المتوقع أن تحذو حذو الإمارات.
وأشار المشرّع النرويجي أيضاً في رسالته إلى «جهود ترامب في مجال تطبيع