علامة: ملفات كثيرة في انتظار الحكومة أهمّها تحريك عجلة الاقتصاد

التقى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور فادي علامة، مديري المدارس الرسمية في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمشاركة المكتب التربوي لإقليم بيروت، بعد جولته على عدد من تلك المدارس، حيث اطلع  مباشرةً على إمكاناتها لناحية التجهيزات، لا سيما التعليم عن بعد.

واعتبر علامة «أنّ العام الدراسي الجديد ينطلق وسط ظروف صعبة يعاني منها لبنان على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية والصحية»، متمنّياً «الإسراع في تشكيل حكومة، وأن تكون عناوينها إنقاذية لا سيما أنّ هناك ملفات كثيرة في انتظارها، وأهمّها تحريك عجلة الاقتصاد وسط ما يعانيه المواطن، في ظلّ تدني القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار على أبواب الموسم الدراسي، حيث يُضاف عبء آخر يتمثل بتأمين القرطاسية والكتب المدرسية ودفع أقساط المدارس».

وتناول «مسألة التحدي المتمثل بفيروس كورونا وصعوبة تأمين التباعد المكاني بين التلامذة، كما وسائل الوقاية»، مشيراً إلى «التحدي الآخر المتمثل بالتعليم عن بعد من حيث التجهيزات اللازمة وما يتصل بها من معوقات تتعلق بشبكة الانترنت وانقطاع التيار الكهربائي وحصول التلامذة على الألواح الإلكترونية الخاصة، إضافةً إلى اعداد الأساتذة للبرامج الدراسية»، مشيراً إلى أنه «عقد في هذا السياق لقاء مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب».

من جهته، رأى المسؤول التربوي لإقليم بيروت في «حركة أمل» محمد مبارك أنّ «ما يضاعف التحديات الملقاة على الكادرين التعليمي والإداري في المؤسسات التعليمية هو تزايد عدد الحالات المصابة بكورونا».

وأكد «جهوزية المكتب التربوي لتنظيم دورات تدريبية للأساتذة على المنصات التعليمية المعتمدة في التدريس، إضافة إلى تأمين التابليت كوسيلة للتعلم عن بعد، وكمّامات قماش لكلّ طالب».

واتفق المجتمعون على أن يكون هذا اللقاء دورياً، وعرض المديرون «مشاكل عدة تقف عائقاً أمام انطلاق العام الدراسي».

وأكد «جهوزية المكتب التربوي لتنظيم دورات تدريبية للأساتذة على المنصات التعليمية المعتمدة في التدريس، إضافة إلى تأمين التابليت كوسيلة للتعلم عن بعد، وكمامات قماش لكل طالب».

واتفق المجتمعون على أن يكون هذا اللقاء دوريا، وعرض المديرون «مشاكل عدة تقف عائقا أمام انطلاق العام الدراسي».